السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

120 عاماً تخطّت حدود الوطن في مسيرة معهد الآداب الشرقية... القهوجي لـ"النهار": برامجنا متحركة رغم تراجع الإقبال على تخصّصاتنا

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
معهد الآداب الشرقية.
معهد الآداب الشرقية.
A+ A-
تتزامن مساء اليوم الندوة الإحتفالية بمرور 120 عاماً على تأسيس معهد الآداب الشرقية في المكتبة الشرقية ولبنان في أزمة وجودية تنعكس ظلالها على عالمنا، حتى انها تمتد الى خوفنا الكبير على مصير الفكر العربي. وقد نجح المعهد في إعداد علمانيين ولاهوتيين لنقل المعرفة الى العالم كله، ولمعت أسماء كثيرة في عالم الأدب والفلسفة والشعر والنقد والتعليم، نذكر على سبيل المثال: أدونيس، عقل العويط، صونيا بيروتي، ليلى الصلح، وليد عبّود، عبده وازن، أهيف سنّو، أحمد الكواري، حسن فضل الله، غازي قانصوه، جبّور عبد النور، أنطوان كرباج، إسكندر توما، أحمد مومنه، غالب غانم، ومحمّد الخوالده... للمعهد دور في النهضة العربية، وهو مطالَب اليوم بدور ريادي في زمن الإنكسار الموجع الذي نعيشه، وسط اجتياح مقلق للذكاء الاصطناعي في حياة الانسان وميل الجيل الجديد الى متابعة وسائل التواصل الإجتماعي على اختلافها، والتي هي المحرك الأساسي لأنماط تفكيرهم وأهوائهم وأذواقهم...في هذا اليوم، إلتقت "النهار" مدير المعهد البروفسور طوني القهوجي في حديث عن المعهد بين الأمس، اليوم والمستقبل. "يعدّ المعهد أساتذة وباحثين مُتخصّصين باللغة العربيّة وآدابها والفلسفة، والدراسات الإسلاميّة، ويُتقنون توظيف آخر ما توصّلت إليه العلوم الإنسانيّة"، قال القهوجي. وأكمل مشيراً الى "أن طلّاباً من الكويت والأردن وعُمان والبحرين والسعوديّة وقطر ومصر والإمارات وسوريا والعراق وإيران وغيرها من الدول العربيّة والأجنبيّة قد التحقوا به، وحصلوا على شهاداتٍ على مستوى الإجازة الجامعيّة والدراسات العليا". كيف يصف مسيرة عمرها 120 عاماً؟ برأيه هي "قصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم