الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

إطلاق "ائتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل": لاستعادة وطن منهوب من السلطةُ

المصدر: بعلبك- "النهار"
إطلاق "ائتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل".
إطلاق "ائتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل".
A+ A-
أعلن "إئتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل" إطلاق رؤيته السياسية بلقاء جامع غصّت فيه قاعة تموز في بعلبك بحضور فاعليات ثورية. وبدأ اللقاء، الذي رُفِع فيه العلم اللبناني، بالنشيد الوطني ودقيقة صمت عن أرواح شهداء الثورة.

وألقى مهند سليمان كلمة قدم فيها رؤية إئتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل، مؤكداً أنّ "هذا اللقاء لإطلاق ائتلاف قوى التغيير في بعلبك الهرمل ما هو إلّا محطة أخرى من محطات النضال على درب السعي لاستعادة وطن منهوب ومستباح من قبل هذه السلطةُ التي عاثت بالدولةِ فساداً ونهباً وخراباً على مدى سنواتٍ وسنوات ولم تزل".

ورأى أنّ "هذه السلطةٌ معادية لمفهوم الدولة العادلة الحاضنة للشعبو معاديةٌ للعدالة والمساواة بين المواطنين، فحكامنا ما هم إلّا أمراءُ الحربِ الأهلية المقيتة، زعماء المحاور والمتاريس حينها، والمتربعون على عروش كراسي السلطة الآن، الذين خلعوا بذاتهم العسكرية وارتدوا البدلات الرسمية وربطات العنق، ليحتلوا مجالساً وقصوراً ووزارات وإدارات". وسأل: "ماذا يفعلون، بالتكافل والتضامن في ما بينهم، على مدى ثلاثين عاماً؟ إنهيار تامّ لبنية دولة تدحرجت إلى الحضيض، واستباحة لمقدرات بلد ومقوماته، واستهانة لكرامة مواطنيه، وتحويلهم إلى رعايا وزبائن ومستزلمين عند أبواب قصورهم ، ومزارِعهم الطائفية المتعددة المسارح والتي لا تنتمي لأيٍّ من الديانات التي ينادون بها تجارة".
 


كما رأى سليمان أنّ "الفساد في بعلبك الهرمل المستفحل على امتداد الجغرافيا اللبنانية معروف بأمه وأبيه وأخوته وبنيه وكل الوزارات التي توليتم لم تنجز من وزارة الزراعة وعدم الإستفادة من نقطة ماء من مياهِ العاصي، والأراضي الجرداء القاحلة من إيعات حتى القصر تأن بصمت مرعب فيما وزارة الأشغال، التي تعاقب عليها الكثير من وزراء من منطقتنا ، وطريق ضهر البيدر المشعشعة نهاراً والمعتمة ليلاً، والتعيينات للمدراء العامين الأخيرة (22 مدير عام في حكومة الرئيس حسان دياب) وهل إنتبهتم أنَ أبناء بعلبك الهرمل كانوا خارج "سور" الدولة في هذه التعيينات"، مضيفاً أنّ "الفلتان الأمني في منطقة بعلبك من قبل بعض المخلين بالقانون والأمن والقيم ، المحميين بمعظمهم من بعض مسؤوليكم في وقت أن للبلديات التي تتولون شؤونها وتتنافسون في اعلان نتائج انتخاباتها محاصصة وأرقاماً والمكبات العشوائية والتي يخضع بعضها لهيمنة من هنا أو هناك، وموازنات مشبوهة".

وختم قائلاً: "نحن مسؤولون عن يومنا وغدنا وقرارنا، وحقوقنا وحقوق أولادنا صناعة أيدينا و لقاءنا هذا هو محطة على درب إستعادة وطن ودولة، والانتخابات القادمة فرصة جدية لبداية تغيير منشود، ولن ندع أحداً يسلب منا أحلامنا وحقوقنا وحقوق عائلاتنا وأولادنا وشبابنا صغارنا وكبارنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم