الأزمة تهدد ديمومة دار الرحمة للراهبات الأنطونيات تقشف موجع لـ 243 نزيلاً بينهم 50 لا معيل لهم
14-03-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
نعرّفكم الى صونيا غازي، النزيلة في مستشفى دار الرحمة للراهبات الأنطونيات في عين سعاده، في العقد الستيني من عمرها. أكملت المقلب الآخر من عمرها بحقيقة تقرّ بها بسهولة وهي أنها لم تتعرف يوماً الى والديها، رغم أن البعض ذكر أمامها أن والدتها تدعى جميلة، ووالدها طانيوس. كيف تمضي صونيا وقتها في المستشفى؟ ببسمة ملائكية، تشكر الرب مراراً على نعمه، فصحتها جيدة ومعاملة الجميع ومنهم رئيسة المستشفى الأخت جنان فرح، ومجمل العاملين والعاملات ممتازة أيضاً. انتقلت الى هنا بعد قضائها بعض الوقت في ميتم. يومياتها تكمن في المساعدة بشؤون المطبخ والترتيب المنزلي...هنا مستشفى الرحمة. ندخل الى مكتب الإستقبال ليُطلب منا بأسلوب سلس ولطيف الإنتظار بضع دقائق قبل لقائنا الأخت فرح. المبنى الرئيسي واسع المدى، تتفرع منه مجموعة أبنية لنزلاء المستشفى (فئة ثانية)، يؤمن الإيواء لـ 28 راهبة مسنّة و215 نزيلاً من مسنين يعانون من أمراض مزمنة بعضها مستعصية، ونزلاء آخرين من مرضى نفسانيين ومتأخرين عقلياً.يهتم 26 موظفاً وممرضاً بنزلاء المستشفى، وهم يتقاضون رواتب متواضعة، ما يهدد استمرارهم في الوظيفة ويفرض استقطاب موظفين جدد لتوفير الخدمات المطلوبة للنزلاء. لدى توجهنا الى قسم العجزة، عبّرت الأخت فرح عن مخاطر عدة تهدد إستمرار المستشفى، وترتبط مباشرة بالأزمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول