الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

صباح "النهار"- لبنان سلّم رده على الورقة الفرنسية... رفض "ناعم" من "الثنائي" والتعديلات تعطل تطبيق الـ 1701

المصدر: "النهار"
طائرة مقاتلة إسرائيلية تحلّق فوق بلدة مرجعيون (أ ف ب).
طائرة مقاتلة إسرائيلية تحلّق فوق بلدة مرجعيون (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

أخبار بارزة اليوم الأربعاء 8 أيار 2024:

 
على وقع التطورات الشديدة التوهج والتضارب والتسارع المتصلة برفح والتسوية المترنحة لوقف النار في غزة، اشتد توهج الجبهة الميدانية في جنوب لبنان وعبره حيث تميز مسار المواجهات في الساعات الأخيرة بتكثيف الهجمات التي شنها "حزب الله" على مواقع ومستوطنات إسرائيلية، وسط تزامن تصاعد ألمواجهات مع الاضطراب الشديد الذي طبع التطورات في رفح.
 
 
 
 قد تكون عطلة الفصح عطلت النشاط السياسي في البلاد، ولكنها حتماً لم تعطل مناخ الترقب والقلق السائد، خصوصاً مع بدء إسرائيل عمليتها ضد رفح، بالتزامن مع رد حركة "حماس" على الاقتراح المصري والقطري في شأن وقف إطلاق النار، ما عزز الانطباع بأن كل الأجواء المحيطة بإمكان وقف النار ربما سقطت وأن لا حل على النار لملف غزة، الأمر الذي ينعكس في شكل مباشر على الوضع في لبنان المرتبط بالملف الفلسطيني، بفعل استمرار "حزب الله" في سياسة المساندة وربط الساحات.
 
 
 
 كالعادة في لبنان، تحوّر القضايا الأساسية عن "أساساتها" و"يرمى" الملفّ في منحى آخر. هذا ما يسعى البعض إلى فعله في قضيّة عصابة "التيك توك"، إذ برزت دعوات الى حظر "التيك توك" في لبنان وإقفاله، وكأن في هذا الأمر الحل المطلوب.وإن كان الملف، حتى الساعة، يسلك مساره القضائي، فإن الأنظار تتجه إلى الخواتيم وإلى الوصول إلى كامل أفراد العصابة، والأهم الى الرأس المدبّر والمموّل، وهذا ما بدأ يُطرح ضمن إطار ضرورة الاستعانة بالانتربول، نظراً إلى وجود أفراد من هؤلاء "المشهورين" خارج الحدود.
 
 

 
 خلال حدثٍ حمل اسم "أطلق العنان"، أعلنت شركة "أبل" اليوم عن تحديث لأجهزة "iPad Air" لأوّل مرّة منذ أكثر من عامين.

يحتوي الطراز الجديد على شريحة "M2"، لذا فهو لا يحصل على أحدث شرائح "أبل"، ما قد يؤدّي إلى خفض التكاليف وتمييزه عن "#آيباد برو". ومع ذلك، فإن "M2" أسرع بنسبة 50 في المئة تقريباً من "M1"، كما تقول "أبل"، والجهاز اللوحي أسرع بثلاث مرات من "iPad Air" الذي يعمل بنظام "A14 Bionic" اعتبارًا من عام 2020.
 
 
 
 
 أعلنت "أسترازينيكا" أمس الثلثاء أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب "فائض ال#لقاحات المحدثة المتاحة" منذ تفشي الجائحة.

وذكرت الشركة أيضاً أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح "فاكسيفريا" داخل أوروبا.

وأضافت الشركة "مع تطوير لقاحات متعدّدة ومتغيّرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة"، مشيرة إلى أن هذا أدّى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنّعه أو توفّره.
 

 
 
 استثمرت شركة "أبل" بشكل مكثف في الذكاء الاصطناعي أخيرًا، وقريبًا ستقدم الشركة برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها للعالم. وفي الواقع، يبدو أن الشركة تأخذ الذكاء الاصطناعي على محمل الجد، حيث يزعم تقرير جديد أنها تعمل أيضاً على تطوير شريحة جديدة خصوصًا لتشغيل مراكز البيانات.

ولطالما تهربت شركة "أبل"، التي تخلفت عن منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، من الأسئلة حول خططها الخاصة بهذه ال#تكنولوجيا.
 
 

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
لا ترقى "الورقة الفرنسية" لوقف "حرب الجنوب" اللبناني في نسختيها الأولى والثانية، وربما في الثالثة لاحقاً وأكثر، في أي من معاييرها إلى مستوى "اتفاق القاهرة" المشؤوم ولا إلى "الاتفاق الثلاثي" الموازي في اللعنة، ولا في المقابل إلى اتفاقات وقرارت توازي القرار 1701 او 1559 وما شاكلها من قرارت مصيرية سيادية. ومع ذلك فلبنان المأزوم بفراغ رئاسي مستفحل وأزمات مفتوحة على مصير قاتم يزداد قتامة مع كل هبة ريح إقليمية من دون حرب فكيف بحروب غزة ورفح والساحات المترابطة إلى آخر رياح المعمورة الشرق أوسطية.
 
 
 
خلفت زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستود ليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين لبيروت عاصفة من ردود الفعل. وأثبتت الوقائع عدم وجود خطة لبنانية فعلية لمعالجة ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بعدما تجاوزت أعدادهم مليوني شخص. واختلط الحابل بالنابل في "حزمة المساعدات" التي سترصد لبنان بقيمة مليار يورو على أن تُستكمل عام 2027.
 
 
 
للمرة الثانية يتحرّك طلاب الجامعات تحت عنوان "نصرة لفلسطين ودعماً لصمود أهل غزة". اقتصرت الوقفة على الجامعة الأميركية في بيروت، بدعوة من تجمع الجامعيين الأحرار، ولم ترق إلى مستوى يعكس حقيقة نبض طلاب لبنان وأولوياتهم، وإلى من تتوجّه وحدود تأثيرها مع رفع صور لمحمد الضيف في حرم جامعي خرّج من رحم كليّاته على مدار عقود قيادات فلسطينية تاريخية، فضلاً عن آفاقها وأبعادها في ما يتعلق بإعادة الروح للحركة الطالبية في لبنان.
 

 
كان يمكن لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل الرد على عملية 7 أكتوبر الماضي التي نفّذتها "حماس" داخل الغلاف الجنوبي لبلاده انطلاقاً من غزة والرد عليها بغير القصف العشوائي المدمر الذي قتل عشرات الألوف من مدنييها وجرح عشرات الألوف. قلتُ للموظف الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي مثّل بلاده في أكثر من دولة بينها إسرائيل ومصر.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم