الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: تاريخ ساحة الشهداء منذ أكثر من 400 عام إلى اليوم

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
شهداء 6 ايار
شهداء 6 ايار
A+ A-
ساحة الشهداء هي مفترق طريق في تاريخ لبنان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. هي "الشاهد الحي" للتناقضات القائمة في بلد عالق في صراع النفوذ منذ تأسيسه الى اليوم. كانت هذه الساحة، التي هي ممر نحو تغيير منشود في لبنان، كانت حظ تماس في الحرب المجنونة منذ سبعينات القرن الماضي الى اليوم. وهي لطالما واكبت من خلال فصول عدة جرأة قوافل من الصحافيين الأحرار، الذين استشهدوا من أجل حرية الكلمة وآخرهم المدير العام لجريدة "النهار" جبران تويني.إذا رجعنا الى الوراء، نلاحظ أن ثمة صفحة بيضاء مشرفة في تاريخ الصحافة الحرة في لبنان من خلال ذكرى الصحافة اللبنانية في 6 أيار من كل سنة. قافلة الشهداءساحة الشهداء في 6 ايار. لفت الموقع الرسمي لوزارة الإعلام الى "أنه في هذا اليوم تم تنفيذ أحكام الإعدام العرفية الصادرة من محكمة عاليه والتي نفذه جمال باشا المعروف بالسفاح في حق عدد من الوطنيين اللبنانيين والسوريين في كل من بيروت ودمشق إبان نهاية الحرب العالمية الأولى ما بين 21 آب 1915 وأوائل العام 1917"، مشيراً الى أنه "اختير تاريخ 6 أيار لإحياء هذه الذكرى لأن عدد الشهداء، الذين أعدموا في هذا اليوم من العام 1916 هو الأكبر عددا". ذكر الموقع "أن عدداً مهماً من الشهداء هم من الصحافيين اصحاب القلم الحر، فشهداء 21 آب 1915 ضموا كل من عبد الكريم الخليل، من الشياح - بيروت، محمد المحمصاني، من بيروت، محمود المحمصاني، من بيروت، محمود نجا العجم، من بيروت، صالح حيدر من أهالي بعلبك، فيما ضمت قافلة شهداء الصحافة اللبنانية، الذين أعدموا في  6 أيار 1916 كلاً من بترو باولي، من التابعية اليونانيّة، المقيم في بيروت،  جرجي الحداد، من جبل لبنان، سعيد فاضل عقل، من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم