الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

عون في باريس وعثمان في واشنطن... هل طلب المساعدات مسؤولية السلطات الامنية؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
قائد الجيش في الاليزيه.
قائد الجيش في الاليزيه.
A+ A-
إذا كانت الحاجة أمّ الاختراع، فحاجات لبنان لا تُعدّ ولا تُحصى لطلب المساعدات الاجتماعية والإنسانية والطبية والتربوية، لكن الأهم في هذه المرحلة يكمن في تعزيز دور الأجهزة الأمنية بعد الانهيار الاقتصادي والمالي، إذ لم يسبق منذ الاستقلال إلى اليوم أن تسربت عناصر من الأسلاك العسكرية بأعداد كبيرة، ما ترك تساؤلات عن كيفية تعزيز دور الأجهزة الأمنية وتحصينها لتبقى صامدة في مواجهة التحديات في الداخل وعلى الحدود، لاسيما في ظل تفلت الأوضاع على الساحة المحلية وتكاثر الجرائم والقتل والاشتباكات التي تحصل أحياناً بين هذا الفريق وذاك. وفي هذا الإطار، تزامنت زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى باريس، مع زيارة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان إلى واشنطن، من أجل طلب مساعدات لقوى الأمن بسبب افتقارها الى العتاد والطبابة وأمور كثيرة، علما ان زيارة قائد الجيش إلى الخارج لم تكن الأولى، إذ سبق له ان زار المملكة العربية السعودية ومصر والدوحة وسواها، وكان هناك دعم عسكري من هذه الدول، ومساعدات مالية أيضاً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم