الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

متى تتقدم الرئاسة على "مَن"... "وخيارات "الخماسية" ليست واحدة

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
لقاء يجمع سفراء "الخماسيّة" ورئيس "التيّار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل.
لقاء يجمع سفراء "الخماسيّة" ورئيس "التيّار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل.
A+ A-
تنشغل الكتل النيابية في الوقت الضائع على هامش حركة جولات سفراء المجموعة "الخماسية" في غياب حصول أي تبدل في خيارات الافرقاء المتنازعين حول الاستحقاق الرئاسي المعطل والمفتوح على المزيد من رفع جدران الخلافات والسجالات في ما بينهم. وما يدور من تبادل للاتهامات والردود المتبادلة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" الى "حرب" الاخيرة مع حركة "أمل"، تشكل دلائل ساطعة على استبعاد امكان اقتراب موعد جلسة الانتخاب المنتظرة. ولم يعد اعضاء "الخماسية" من خلال تقارير سفاراتهم يعتقدون ان اللبنانيين جادون في انتخاب رئيس للجمهورية حيث لكل كتلة خيارها الذي تقاتل من اجله ولو تم القفز فوق احترام القواعد الديموقراطية وعدم الركون الى اللعبة الدستورية على غرار تجربة العام 1970 التي اوصلت سليمان فرنجية الجد بفارق صوت واحد الى قصر بعبدا، مع فارق آخر هو ان زعامات الأمس ونوابه كانوا اكثر حرصا على البلد.وتكمن المشكلة لدى المرشحين للرئاسة في انهم يبنون قصورا على الاوهام من دون ان يلتفتوا الى تبدل المناخات في المنطقة، وان ما يحصل في غزة منذ اكثر من ستة لشهر ارخى بظلاله وأثقاله على حسابات الدول المواكبة والمعنية بالاستحقاق الرئاسي في لبنان والذي تجري متابعته من قِبل سفراء "الخماسية"، مع ملاحظة عدم ارتياح لكثرة تصريحات السفير المصري علاء موسى التي لا تخدم المساعي التي يُعمل عليها، وان المملكة العربية السعودية لم تعد تكترث بالملف اللبناني كما يجب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم