الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

خلاف ولا طلاق بين الحزب و"التيار"... "وحدة الساحات" خدمت العونيين

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله.
الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله.
A+ A-
كانت قيادتا "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" تعرفان أنهما ستصلان إلى هذه العلاقة الساخنة نتيجة افتراقهما في أكثر من امتحان في مجلسَي الوزراء والنواب، خصوصاً بعد الشغور الرئاسي نتيجة جملة من التراكمات والتباينات بين الطرفين التي أخذت بالظهور قبل الأحداث العسكرية في قطاع غزة وامتدادها إلى جنوب لبنان. ولم تأتِ المواقف الأخيرة للرئيس السابق ميشال عون ورئيس "التيار" جبران باسيل من فراغ، حيث كان من المتوقع أنهما لن يلتقيا مع رؤية الحزب حيال معادلة "وحدة الساحات" علماً بأن محور الأخيرة ساعد كثيراً في الإتيان بعون إلى سدة الرئاسة في قصر بعبدا بدل المرشّح سليمان فرنجية الذي حظي بدعم كتلة الرئيس سعد الحريري آنذاك. واتخذت قيادة الحزب ونوابه قراراً بعدم الرد ولا التعليق على كل ما ورد على لسانَي عون وباسيل نظراً إلى حساسية الموضوع المطروح، ولا سيما في هذا التوقيت مع تذكير الحزب لكل ما يعنيه الأمر في الداخل والخارج بأنه لن يُستثمَر ما يحصل في الجنوب في انتخابات الرئاسة ولا في أي ملف آخر، وهذا ما كان محل تشديد من السيد حسن نصرالله. ومن يدقق في البيئات المسيحية يلمس أن الشريحة الكبرى منها لا تؤيّد المواجهات المفتوحة على أرض الجنوب ولو أن العونيين لا يلتقون مئة في المئة حيال هذه النقطة مع بكركي ولا مع حزبَي "القوات اللبنانية" والكتائب إلى جهات مسيحية أخرى لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم