الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الورقة الفرنسية منعاً للحرب والـ1701: التشابه والفارق

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه في بيروت (نبيل اسماعيل).
وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه في بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تتلاءم منطلقات الورقة الفرنسية الهادفة إلى منع تأجّج الحرب الشاملة نحو الداخل اللبنانيّ مع مضامين كبرى كان نصّ عليها القرار 1701، علماً أنّ الأساس الوجوديّ للقرار الدوليّ تمثّل في الدعوة إلى وقف للأعمال الحربية والهجمات العسكرية بين "حزب الله" وإسرائيل بُعَيد حرب تموز 2006، ما يتلاقى جذرياً مع أسس الخطة المقترحة التي قدّمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه خلال زيارته إلى لبنان، والتي صيغت بهدف تقليص المناوشات الناشبة والتوصّل إلى تهدئة تمنع أجيج الحرب وتلزم الجانبين اللبناني والإسرائيلي وقف العمليات العسكرية. وكانت شكّلت الدعوة إلى إنهاء القتال بين "حزب الله" وإسرائيل فحوى القرار 1701، ويتّضح أنّ التعابير نفسها حصل استخدامها حينذاك لناحية الحثّ على "وقف العمليات الحربية والهجمات العسكرية بين الجانبين". وإذ اقترحت ورقة باريس حالياً مفاوضات حلّ الخلافات على الخطّ الأزرق عبر لجنة عسكرية أمميّة إسرائيلية لبنانية من دون الإشارة إلى مزارع شبعا، كان القرار 1701 أكّد من ناحيته دعمه الاحترام الصارم للخطّ الأزرق. واشتمل الاقتراح الفرنسي أيضاً على فكرة تعزيز انتشار الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية جنوب لبنان وتقوية عديده، فإنّ ذلك يسهم في بلورة بند أساسيّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم