كيف يمكن، وبأي منطق، ان تكون هنالك حكومة لكنها معطلة ولا تعمل ولا أحد يكترث؟ في ظل مواجهة وباء يرهق اكبر البلدان والقوى العالمية واقتصاداتها، وفي ظل اكبر ازمة اقتصادية تضرب لبنان وكل مؤسساته، يتمادى بلا أي أفق تعطيل السلطة التنفيذية من اجل حسابات مخزية ودكاكين سياسية. اي منطق يقبل ذلك؟ يتطلب الوضع عقد اجتماعات من قِبل اللجان لان ازمة المعدات الطبية والأدوية والمستشفيات يجب ان تكون الاولوية الأساسية للحكومة لكي تجتمع وتقدم حلولا سريعة في كل المجالات. القطاع التربوي والقطاع الصحي والقطاع السياحي والاقتصاد والمال، كلها تحتاج الى خطط سريعة، ناهيك بالتصدي للانهيار المالي وانهيار سعر صرف الليرة في مقابل الدولار. وفي المقابل نرى حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول