جعجع التقى السفيرة الأميركية: اللبنانيين لا يطلبون سوى مساعدتهم على إحياء المؤسسات وانتخاب رئيس

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا في معراب، السفيرة الأميركية ليزا جونسون، في زيارة تعارف، رافقتها فيها المستشارة السياسية ميغان سولر والمستشار لدى السفارة فادي حافظ، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز مارك سعد.

وتمحور اللقاء، بحسب بيان لـ"القوات"، حول التطورات اللبنانية والاقليمية، بحيث لفت جعجع إلى "أننا حاليا نشهد سباقا بين الحروب التي تستعر نيرانها يوماً بعد يوم، وبين الديبلوماسية التي تنشط بوتيرة متصاعدة."

وشدد على أن "بارقة الأمل الوحيدة تتمثل بفعل أن القضية الفلسطينية وضعت على سلم الأولويات، والبحث جار في الوقت الراهن لمعالجتها، مما سيؤدي حكما إلى حلحلة في الإقليم أجمع."

وكان الملف الرئاسي حاضرا أيضاً، حيث أكد جعجع "أن لدينا دستورا قائما ومؤسساتٍ حقيقية، وجلّ ما علينا القيام به هو إعادة تفعيل هذه المؤسسات ورفع سطوة التعطيل عنها لكي تتمكن من إنتاج الحلول الناجعة للأزمة التي افتعلها المعطلون، وباتوا معروفين من الجميع، وبالتالي إن اللبنانيين لا يطلبون من المجتمع الدولي سوى مساعدتهم على وقف العرقلة لإعادة الحياة إلى المؤسسات وعلى رأسها المجلس النيابي، إذ أن المدخل الرئيسي للحل يكمن في إعادة فتح أبواب المجلس امام جلسات إنتخاب رئاسية فعلية وحقيقية وليست صورية، كما حصل حتى الان، ودعوة نواب الأمة إلى ممارسة واجبهم الدستوري في جلسات إنتخاب بدورات متتالية".

وتمنى لجونسون "كل التوفيق في مهمتها الجديدة"، شاكراً لبلادها دعمها للبنان ومؤسساته.
وأمل في "إستمرار هذا الدعم وخصوصا للمؤسسات العسكرية التي تعمل كل ما بوسعها، حفاظاً على الأمن والإستقرار في هذه المرحلة المضطربة والدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة."