هدنة الـ 48 ساعة خدعة اسرائيلية و"حزب الله" غير معنيّ بها
23-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم يحدث ان واجهت القيادتان السياسية والعسكرية في اسرائيل ما تتعرضان له من ضغوط امنية جراء نتائج عملية حركة "حماس" في عمق مستوطنات غلاف غزة وامتداد شريط تطوراتها الى جنوب لبنان الذي بات يشكل مادة قلق يومية للحكومة المصغرة في تل أبيب التي لم تخرج بعد من آثار رمال قطاع غزة. ويجري التركيز الاسرائيلي في الايام الاخيرة على الحدود الشمالية مع لبنان. ولا ينفكّ بنيامين نتنياهو وكبار أركان ضباطه عن توجيه التهديدات المتتالية لـ"حزب الله" وتلويحهم بالوصول الى منازل كوادره واستهدافهم في البلدات الشيعية بحسب توصيف الاعلام الاسرائيلي الذي لم يقصّر ايضا في تسليط الضوء على نقاط الضعف عند الحكومة والمؤسسة العسكرية التي لا تسير على رؤية واحدة. واذا كانت التهديدات العسكرية تصدر عن نخبة من الضباط الصقور في منطقة الشمال ومن على ارض المستوطنات التي لم تتوقف عن توجيه التحذيرات للسيد حسن نصرالله، تخرج آراء اخرى لهم وهم في الخدمة الفعلية والاحتياط لا يمانعون الدخول في هدنة - تجربة مع الحزب لمدة 48 ساعة والبناء على حصيلتها، واذا لم يجرِ الالتزام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول