الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ماذا يحمل لقاء جنبلاط- فرنجية هذا المساء؟

المصدر: "النهار"
لقاء في بنشعي بين "الاشتراكي" و"المردة"
لقاء في بنشعي بين "الاشتراكي" و"المردة"
A+ A-
تتجه الأنظار اليوم إلى كليمنصو ودارة الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، حيث سيُعقد لقاء مباشر بينه وبين رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، بعد عدّة لقاءات تمهيدية بدأت باجتماع بين عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور والنائب طوني فرنجية في دارة الأخير في بيروت، ثم بلقاء جمع رئيس "التقدمي الاشتراكي" بالوزير السابق فرنجية في مقرّ إقامة رئيس "المردة" في بنشعي.
 
ووفقاً لمعلومات "النهار"، فإنه على الرغم من الفتور في العلاقة بين "الاشتراكي" و"المردة"، الذي ظهر إلى العلن، بعد دعم "الاشتراكي" ترشيح رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض والتصويت له في أكثر من جلسة انتخابية، استمرت العلاقة الشخصية بين النائبين جنبلاط وفرنجية، واستمرت اللقاءات بينهما، مما ساعد على تقريب وجهات النظر إلى حدّ ما.
 
وفي ما يتعلق بملف رئاسة الأركان، وبعد أكثر من لقاء عُقد بين الطرفين، عُلم أن "المردة"، حتى الساعة، لم يحسم خياره النهائي، ولم تصل الأمور إلى خواتيمها، وأي شيء نهائيّ في هذا المجال سيتم طرحه مباشرة بين الوزيرين السابقين جنبلاط وفرنجية.
 
وفي المعلومات، يتابع "المردة" ملف رئاسة الأركان بشكل دقيق، لاسيما أنّه لمس حرص "الاشتراكي" وقائد الجيش العماد جوزاف عون على إجراء هذه التعيينات. لكن "المردة"، وعلى الرغم من الحرص الكبير الذي يلمسه على هذا الصعيد، يجد نفسه حريصاً على صلاحيات رئاسة الجمهورية، إذ إنّه يرى أن التعيينات في ظل الشغور في كرسي بعبدا غير صائبة. والعمل في هذه المرحلة جارٍ للمواءمة بين "الحرصين" إن جاز التعبير، ولتحديد ما هو الأكثر إلحاحاً وخطورة.
 
وفي ما يتعلق بالملف الرئاسي، تؤكّد المعلومات لـ"النهار" أنّ اللقاء سيأخذ الطابع العائلي، وذلك تعزيراً للعلاقة العائلية التي تجمع الطرفين، وقد لا يكون الملف الرئاسي طبقاً أساسياً على طاولة عشاء كليمنصو؛ وذلك على الرغم من الواقعية السياسية التي قد يتعاطى بها "الاشتراكي" في مرحلة مقبلة بما يخصّ الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
 
في الموازاة، تقول المعلومات من جهة "الاشتراكي" لـ"النهار إنّ "لا مبادرات رئاسية يحملها "التقدمي" إلى "المردة"، ولا أبعاد رئاسية تالياً للّقاء مع سليمان فرنجية؛ وهو أولاً بمثابة "ردّ إجر" لزيارة تيمور جنبلاط إلى بنشعي، وثانياً يأتي في إطار التواصل مع القوى السياسية المختلفة، وقد يعقبه لقاء آخر مع رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل" وقوى أخرى.
 
واللقاء بحسب المعلومات، لن تكون له نتائج عملية أو سياسية، إنما من الطبيعي أن يكون عددٌ من الملفات على طاولة النقاش، أبرزها ملف رئاسة الجمهورية والحوار، ومن غير المستبعد طرح ملف رئاسة الأركان أيضاً.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم