السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عشاء كليمنصو: الانفصال الحبّي لم يؤسّس للقطيعة يوماً لا معادلات ربحية... الأهم "تجاوز المطبّات" بالتوافق

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية (نبيل إسماعيل).
الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ليس غريباً أن يحصل اللقاء بين الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار "المردة". فالطرفان، على مرّ التاريخ، شكّلا حلقة تقارب وتواصل، حتى في لحظات التباعد أو التمايز، إذ لم تصل القطيعة يوماً بين بنشعي والمختارة الى حدّ الطلاق التام.وإن كان ثمة "انفصال حبّي" في بعض المراحل، فإن الود لم يختف يوماً في العلاقة بين الحزبين.من هنا، لا يشكل عشاء كليمنصو بحدّ ذاته مفاجأة، لكن لا شك في أن له دلالاته السياسية، إذ لا بد من قراءته في قلب الظروف الحالية التي تبقى ظروفاً استثنائية وسط مرحلة حساسة.إن انفتاح الحزب الاشتراكي تجلّى، في الفترة الأخيرة، نحو مختلف الأحزاب اللبنانية، إذ لا يبدو، عموماً، لقاء "الاشتراكي – المردة" بعيداً عن التواصل الذي سبق أن قام به الاشتراكي نحو حزب الكتائب وحزب "القوات اللبنانية"، وحتى "التيار الوطني الحر". واليوم، يأتي دور "المردة"، من ضمن خط عريض يمكن وضعه تحت عنوان "التقارب اللبناني لتجاوز بعض المطبات".من هنا، بدأت المساعي من جانب الحزب الاشتراكي باتجاه "المردة" عبر المساعي التي باشرها النائب وائل أبو فاعور، ثم تكللت بلقاء بين "الأبناء" رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط والنائب طوني فرنجية، ولاحقاً بين جنبلاط والنائب السابق سليمان فرنجية في بنشعي، خلال فترة الأعياد.وهكذا، حان وقت العشاء اليوم بين "الآباء"، في كليمنصو، ليجمع النائب السابق وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، في إطار "تبادل الزيارات".بعدان ولا مطالبفي هذا الإطار "المحدود"، يضع الطرفان العشاء أو اللقاء. فلا أوساط الاشتراكي "تكبرّ حجم الزيارة"، ولا مصادر " المردة" تعطي اللقاء "بعداً كبيراً أو استثنائياً".وبمعزل عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم