السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لبنان أسير"الميدان" ونصرالله شلّ "وسطاءه"

المصدر: "النهار"
Bookmark
الوزير السابق وليد جنبلاط يستقبل في دارته في كليمنصو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إلى لقاء عائلي (نبيل اسماعيل).
الوزير السابق وليد جنبلاط يستقبل في دارته في كليمنصو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إلى لقاء عائلي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
من دون التقليل اطلاقا من أهمية ودلالات "عشاء كليمنصو" العائلي" في هذه الظروف والذي جمع مجددا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط ونجله رئيس الحزب وكتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ورئيس "تيار المردة" المرشح لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية، فان المفارقة الأخرى التي رسمها العشاء – اللقاء تتمثل في ان المشهد الداخلي المصاب بتصحر الجمود السياسي القاتل، صار ينتظر لقاء زعيمين كحدث نادر في لبنان الذي كان قبلة العرب في حيويته وديموقراطيته ولعبته السياسية والدستورية وحرياته ! في أي حال، فان اللقاء اذا كان اخترق رتابة داخلية، فانه لم يحجب استمرار ترددات المواقف الأخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله داخليا ليس لجهة إعلانه استعداد حزبه وجهوزيته للحرب الواسعة مع إسرائيل فحسب، علما ان هذا الموقف يتسم بطابع تعبوي ونفسي وإعلامي بعد مئة يوم على مواجهات "المشاغلة" التي تركت خسائر بشرية كبيرة ودمارا واسعا ونزوحا ضخما في الجانب اللبناني يجري التستر عليه وحجبه من جانب الحزب وحلفائه كما من الحكومة والسلطة الرسمية، بل أيضا لجهة تداعيات ما اعتبر مسارعة نصرالله الى اقفال الطريق على وساطة التهدئة في الجنوب وقطع دابر أي احتمال للفصل بين جبهتي غزة والجنوب. في هذا السياق ثمة معطيات ودلالات إضافية تسوقها أوساط ديبلوماسية معنية تعتقد ان موقف نصرالله جاء منسجما تماما مع ترددات انفجار المواجهة بين الاميركيين والبريطانيين والحوثيين في اليمن عقب شروع الولايات المتحدة وبريطانيا في شن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم