زيارة البخاري لدار الفتوى انطلاقة لتحرك جديد... تنامي المخاوف من "عرقنة لبنان" بعد تطورات بغداد
31-08-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تخيّم أجواء ضبابية على كل المسارات السياسية، وتحديداً الإستحقاق الرئاسي، مع كثافة التحرّكات واللقاءات، ولا سيما تحوّل دار الفتوى إلى موقع استقطاب القوى السياسية السنّية. واللافت ان ثمة دورا سعوديا مرتقبا شبيها بما سبق للسفير وليد البخاري ان قام به قبيل الإنتخابات النيابية الأخيرة، حيث كسر المقاطعة السنية للإنتخابات. وعليه، سُلّطت الأضواء على زيارته لدار الفتوى ولقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مطلقاً عبارة أنه "أبرز رموز الوحدة الوطنية"، ما يؤكد دعم السعودية ومواكبتها للدور الذي سيضطلع به المفتي دريان في هذه المرحلة في مواجهة التحديات الكثيرة، وفي صلبها الإنتخابات الرئاسية، إذ تشير مصادر مقربة من اللقاء الى ان السفير البخاري أشاد باعتدال المفتي وبالحراك الذي يقوم به، نافية أي تجييش طائفي، ولا سيما ما قاله سفير المملكة في لبنان في ابراز دور المفتي لقطع دابر التأويلات والإستنتاجات الخاطئة، بمعنى أن المملكة مرتاحة إلى هذا الدور الطليعي للمفتي دريان، الذي هو "إسلامي وعقلاني ووطني بامتياز".وعلمت "النهار" من مصادر سياسية متابعة لهذا الحراك، أن الدور السعودي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول