الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

الكل ينتظر هوكشتاين لبلورة "صيغة حدودية" ترضي لبنان واسرائيل

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
آموس هوكشتاين (أرشيف "النهار").
آموس هوكشتاين (أرشيف "النهار").
A+ A-
على وقْع تكرار التهديدات والتحذيرات الاسرائيلية التي يطلقها بنيامين نتنياهو ضد "حزب الله" وتلويحه بتدمير الجنوب وبيروت والضاحية الجنوبية، ولا سيما بعد كلامه من كريات شمونة، لا يبدو ان الاتصالات الديبلوماسية وصلت الى نقطة متقدمة على خط اميركا اولا، رغم الدور الذي يؤديه وزير خارجيتها انطوني بلينكن في جولته الاخيرة على دول المنطقة وزيارة مستشار شؤون الطاقة آموس هوكشتاين الى تل ابيب الاسبوع الفائت. وادى اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري وما حملته هذه العملية الى عرقلة اكبر لمسار الاتصالات بين اكثر من عاصمة غربية وعربية تعاين الوضع في غزة وسط استمرار آلة الموت الاسرائيلية في مسلسلها الدموي ضد الفلسطينيين.وجاءت محطة الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل الى تل أبيب وبيروت في اطار محاولته تبريد الاجواء لا اكثر من دون ان يقدم افكارا معينة يمكن البناء عليها. صحيح ان الرجل يمثل الاوروبيين وينطق باسم ديبلوماسيتهم، لكنه يتمايز في مواقفه عن تعاطي اكثر من عاصمة في الاتحاد مع ابناء غزة حيث لا يلتقي مع ما اعلنته باريس وبرلين حيال التطورات الاخيرة. ولا يختلف كلامه عن موقف دولته اسبانيا التي اعترضت على اداء نتنياهو من دون ان تتبنى مواقف "حماس". وستصل اليوم الى بيروت استكمالا لحركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم