الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي استقبل بوريل: أيّ تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل

المصدر: "النهار"
ميقاتي مستقبلاً بوريل (حسام شبارو)
ميقاتي مستقبلاً بوريل (حسام شبارو)
A+ A-
في إطار زيارته إلى لبنان، التقى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل ظهر اليوم  رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
 
ميقاتي
 
خلال اللقاء بين بوريل وميقاتي، شدّد ميقاتي على "وجوب حلّ ملف النازحين السوريين عبر دعمهم في بلادهم لتشجيعهم على العودة".

وفي ملف الحرب على غزة وجنوب لبنان، أكّد ميقاتي "أنّنا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلّع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأنّ أيّ تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل".

وإذ شدّد "على التزام لبنان تطبيق القرار الدولي الرقم1701"، أكّد ميقاتي أنّ "التطبيق الكامل لهذا القرار يستوجب أوّلاً وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها".
  
كما دعا إلى العمل لإرساء حلّ شامل للقضية الفلسطينية عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم  العادلة".
 
(الصور بعدسة الزميل حسام شبارو)
 
وحضر الاجتماع بين ميقاتي وبوريل الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

وتم خلال الاجتماع البحث في التعاون القائم بين الحكومة اللبنانية والاتحاد الأوروبي في القضايا الاجتماعية  والاقتصادية والاصلاحات الادارية.
 
بري
وبعد لقائه ميقاتي، توّجه بوريل إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
 
 
وتستمر زيارة بوريل إلى لبنان حتى السابع من شهر كانون الثاني الحالي، ويلتقي خلالها رئيسيّ المجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالاضافة إلى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال  عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
 
ويجتمع أيضاً بوريل مع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء أرولدو لاثارو.

وتشكل الزيارة مناسبة لمناقشة جميع جوانب الوضع في غزة وحولها، بما في ذلك تأثيره على المنطقة، ولاسيما الوضع على الحدود الجنوبية، فضلاً عن أهمية تجنب التصعيد الإقليمي واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، والتي رفعها الاتحاد الأوروبي أربع مرات لتصل إلى 100 مليون يورو.

وفي خلال الزيارة سيؤكّد الممثل الأعلى  على ضرورة دفع الجهود الدبلوماسية مع المسؤولين الإقليميين بغية تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين وفي المنطقة.

كما سيكون التعاون الثنائي والقضايا المحلية والإقليمية ذات الاهتمام جزءاً من المناقشات.
 
 
(المزيد من الصور من دارة ميقاتي لحسام شبارو)
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم