الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لجنة الاشغال ناقشت فيضان نهر بيروت بمشاركة وزيري الطاقة والاشغال فياض: معظم المشكلة من التعدبات * حمية: التغير المناخي أصبح واقعاً

المصدر: "النهار"
فيضان نهر بيروت.
فيضان نهر بيروت.
A+ A-
ناقشت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في جلسة برئاسة النائب سجيع عطية، فيضان مجرى نهر بيروت وأسبابه وسبل تفاديه مستقبلاً، في حضور وزيري الطاقة والمياه وليد فياض والاشغال العامة والنقل علي حمية.

عطية

بعد الجلسة، قال عطية: "معالي وزير الطاقة أعطانا شرحا عن مسرى نهر بيروت، وكذلك شرح لنا وزير الاشغال مسار الامور ووزير البيئة تابعنا. وخرجنا بخلاصة مفيدة على المديين القصير والطويل، ابرز ما فيها تأليف خلية أزمة من وزراء الداخلية والبيئة والاشغال والطاقة ومجلس الانماء والاعمار، لتحديد النقاط الطارئة الاكثر الحاحا خصوصا في مجرى نهر بيروت، وازالة التعديات لجهة تضييق مجرى النهر والجزيرة التي فيها مواقف سيارات. وسنسعى الى تأمين الميزانية لتوسيع مجرى النهر، ونرى اننا نحتاج الى أموال كافية للبلديات لازالة النفايات. وإضافة الى إعادة تقييم الخطة التي وضعت عام 2003 للفصل بين مجاري المياه في الشتاء ومجاري الصرف الصحي".

وأضاف:" وزير الاشغال حدد مسؤولياته وسيطلب موازنة من أجل تنظيف الطرق والاوتوسترادات. واستوضحنا ان مدينة بيروت ليست ضمن إطار وزارة الاشغال. وهناك قانون ان البلدية هي المسؤولة عن سير العمل، وتمنينا على وزير الطاقة تأمين المال لتنظيف مجاري المياه. ووزير الداخلية أيضا لديه الكثير من المسؤولية وبينها إعطاء رخص للاكشاك. ولو كان هناك مال لكنا تسابقنا على تنفيذ المشاريع.

كذلك قدم وزير الطاقة خريطة واضحة لكل الانهر على مستوى لبنان، وأجرينا كشفا على موضوع نهر بيروت وضيق المجرى، والتداخل في الملكية ادى الى تداخل في الصلاحيات بين الوزارات".

فياض

وأشار فياض الى "أن ما حصل هو نتيجة كارثة طبيعية"، مؤكداً "اننا سنعمل على ازالة التعديات في مجرى نهر بيروت". ولفت الى "عدم توافر المال لدى الوزارة، معتبرا "أن معظم المشكلة ناجم عن التعديات ويجب وقف هذه التعديات".

حمية

ورأى حمية "ان التغير المناخي أصبح واقعا، كمية المتساقطات أصبحت مختلفة من 50 سنة، والاعتمادات أصبحت تقارب فوق الصفر"، مشيراً الى "أن مجاري الانهر في حاجة الى اعتمادات للتنظيف. وصحيح أنه لا يوجد أموال لكن البلديات يجب ان تقوم بالتنظيف والورش التي تحصل على جوانب الطرق ليست فيها مراعاة للسلامة العامة، اضافة الى شركات رفع النفايات ورمي النفايات من الناس".

ترزيان

وشدد النائب آغوب ترزيان على "أن موضوع نهر بيروت واضح، ولكننا نصر على صيانة هذه الجدران وتدعيمها على مجراه، لان هناك خطرا جديا على منطقتي برج حمود والكرنتينا".

منيمنة

وقال النائب ابرهيم منيمنة : "نحن نحصد اليوم نتيجة إهمال متراكم على مدار السنوات، والحل على مستويين: أولا عملية التنظيف وتعزيل الانهر ومراقبة المخالفات وقمع التعديات التي حصلت عبر السنوات، والمستوى الثاني له علاقة بالتخطيط للمستقبل، فهناك متساقطات تتكثف بسبب التغير المناخي. وهذا الامر يتطلب إعادة نظر: كيف نصمم مجاري تصريف الانهر وكيف نواكب التغير المناخي ومستقبل البلد ونصرف هذه المياه؟ كما غاب عن النقاش تصريف مياه الامطار ومعظمها يصرف في المجارير وهذه بدورها ليست مصممة لتستوعب مياه الامطار".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم