الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

دماء غزة لم توحّد الفصائل... والبيت الفلسطيني ينتظر الترميم

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
بعد عملية حركة "حماس" في 7 تشرين الاول الفائت وشن اسرائيل عدوانها على غزة والذي لم تنتهِ فصوله الى اليوم، لم يظهر ان الفصائل الفلسطينية تمر في حالة من الوئام رغم هدوء جبهة التصريحات قليلا بين الجهات التي تحكم العلاقات غير المستقرة في ما بينها نتيجة جملة من الخلافات والحساسيات، وخصوصا بين حركتي "حماس" و"فتح". ولا يقصّر قياديون في الاخيرة من الحلقة الموجودة في رام الله في توجيه الانتقادات الى منافستهم في الشارع الفلسطيني (التي اتسع شعاع جمهورها اكثر في الداخل الفلسطيني والخارج) من نوع انها لم تتحسب جيدا لعملية "طوفان الاقصى" ولرد فعل تل أبيب رغم ما حققته من خسائر في المجتمع الاسرائيلي وتوجيه ضربات قاسية الى جيشه الذي لم يعرف التجربة الدموية الاخيرة رغم خوضه اكثر من حرب مع دول الطوق مصر وسوريا والاردن وكان آخرها عام 1973. وثمة من يعتقد انه أيا يكن شكل النهايات في غزة فان "حماس" تتعاطى منذ اليوم الاول على اساس انها انتصرت رغم كل الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الفلسطينيون حيث ستكون لها الكلمة الاولى على اي طاولة فلسطينية حوارية في المستقبل. وثمة من يذهب الى أبعد من هذه الخلاصة ليقول ان "حماس" تعيد الى المنطقة وهج "الاخوان المسلمين" وحضورهم بعد تجربتهم التي فشلت في مصر والتي اطاحت الرئيس الراحل محمد مرسي.وعلى ضوء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم