الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

الرياض مع انتخاب رئيس أولاً... و"لن نترك لبنان"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
القصر الجمهوري في بعبدا.
القصر الجمهوري في بعبدا.
A+ A-
تنقل شخصيات لبنانية زارت السعودية أخيراً واستمعت لمسؤولين رسميين في المملكة بعيداً من الإعلام أن لبنان لن يغادر شعاع مساحة اهتماماتهم في المنطقة، خصوصاً بعد التطورات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة وجنوب لبنان على وقع ارتفاع سخونة آلة الحرب في إسرائيل وتهديدات حكومة بنيامين نتنياهو. ولم تنعكس آثار عملية "حماس" وارتداداتها على المشهد الفلسطيني فحسب، بل وصلت ارتداداتها إلى بلدان الخليج نتيجة تحركات "الحوثيين" في البحر الأحمر واعتراضهم عدداً من السفن وخصوصاً المتّجهة إلى موانئ إسرائيل. ولم ينقطع التوقف بعد عند ما أقدمت عليه السعودية في قطعها شوطاً كبيراً في تفاهمها مع إيران، زائد أنها كانت تعمل في الوقت نفسه على فتح صفحات مع تل أبيب شرط قبولها بحل الدولتين. وتُعايَن كل الطروحات الأخيرة عند لحظة عملية "طوفان الأقصى".وتتوقف شخصيات لبنانية حطت في المملكة عند مسألة نفيهم أن المسؤولين السعوديين على مختلف مستوياتهم السياسية والوظيفية لم يعودوا يكترثون لتفاصيل الملفات اللبنانية، بل على العكس، لم تكن المملكة بعيدة عن الإسهام في الدفع بتمديد البرلمان لقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان. وليس خافياً أن تأثير المملكة شجّع أكثر من نائب للسير بخيار التمديد ولو من تحت مظلة "المجموعة الخماسية".وفي خلاصات المواقف السعودية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم