كيف يبرر القومي والشيوعي عدم مشاركتهما في مواجهات الجنوب؟
09-12-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
مع دخول أكثر من فصيل فلسطيني وأصولي إلى الساحة الجنوبية، خصوصاً بعدما أعلنت حركة "حماس" دقّ النفير لإحياء ما يسمى "طلائع طوفان الاقصى"، ليكون الجنوب منطلقهم للقيام بعمليات عسكرية باتجاه إسرائيل، برز رفض واضح وواسع لهذه الدعوة حتى من المقربين أو الداعمين لـ"حماس"، باعتبارها تقوّض الاستقرار ليس في الجنوب فحسب، إنما على الساحة اللبنانية، وتذكّر بحقبات مماثلة من السبعينات إلى الثمانينات وما بعدها.وفي هذا الاطار، طُرحت تساؤلات: أين الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني مما يحصل في غزة والجنوب؟ ولماذا لم يقاتلا كما كان يتوقع البعض إلى جانب "حزب الله" باعتبار ان لهذين الحزبين تجربة سابقة في "المقاومة"، لا بل كانا من العناصر الأساسية في قتال اسرائيل والقيام بعمليات إنتحارية ونوعية، لكن الظروف الداخلية والإقليمية أدت إلى حصر العمل العسكري ضمن ما صار يسمى "المقاومة الإسلامية" وبقرار قد يفوق قدرة الحزبين المذكورين على مواصلة دورهما الطليعي في مواجهة إسرائيل؟ بداية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول