الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

مذبحة غزّة توحّد الفلسطينيين فهل ترمّم اللاثقة بين "فتح" و"حماس"؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
مناصرون من حركة "حماس" (تعبيرية).
مناصرون من حركة "حماس" (تعبيرية).
A+ A-
لا يختلف السواد الأعظم من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات وأي بقعة في العالم حطوا فيها على أنهم تلقوا بارتياح عملية حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول الفائت التي هزت الإسرائيليين والرواية التي بنوا عليها كيانهم عام 1948. ولا يمكن لهذا الحكم القول إن الفلسطينيين سيخرجون من امتحان غزة موحدين وعلى قلب واحد في مواجهة المشروع الإسرائيلي نتيجة انقساماتهم ولو أن قضيتهم عادت الى الظهور والى المنابر الدولية وساحات أكثر من عاصمة أوروبية وصولاً الى قلب أميركا. وترجع أسباب كل هذا التبدّل الى الآلاف من الأطفال الذين سقطوا بفعل آلة الموت الإسرائيلية وأدت أشلاء هؤلاء مع أمهاتهم وعائلاتهم الى بث الروح في هذه القضيّة التي تغيب لسنوات لكنها سرعان ما تعود من جديد. وتبقى التظاهرات الداعمة لهم في أكثر من مدينة الشاهدة على تصدّي الغزاويين وتشبّثهم بأرضهم رغم كل هذا البركان.في لبنان تفاعل الفلسطينيون مع بني جلدتهم في غزة وتسمّروا أمام الشاشات على مدار الأيام الخمسين الأخيرة لمتابعة ما يدور في غزة وأخذوا ينتظرون إطلالات الناطق الرسمي باسم "القسام" "أبو عبيدة" بعدما ملّوا وجوهاً لم يعودوا يصدقون تصريحاتها. وبقوا على تواصل مع أقربائهم وأسرهم في قطاع غزة من شمالها المدمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم