الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

الأجنحة العسكرية من "الفجر" إلى "البعث"... هل تخدم جبهة الجنوب؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
عناصر من قوات "الفجر".
عناصر من قوات "الفجر".
A+ A-
تطغى التطورات العسكرية في الجنوب على المشهد العام في لبنان مع الخشية من انزلاق المعارك اذا ما قررت حكومة بنيامين نتنياهو توسيع دائرة المواجهات ضد "حزب الله" الذي يشكل رأس حربة في "محور الممانعة". وثمة من يرفض دخول فصائل عسكرية لبنانية وفلسطينية على خط الاشتباكات وسط تحذير من استعادة مشاهد تعود الى ما قبل 1982 اذا تدحرجت الامور على الحدود بعد تعرّض القرار 1701 لأكثر من اهتزاز. مع التذكير بان جهات سياسية ودينية وكتلاً نيابية لا تؤيد مقاومة "حزب الله" في الاصل وتنبّه من جر لبنان الى حرب في لحظة قمة جنون حكومة اليمين في تل ابيب. فكيف اذا ظهرت فصائل عسكرية تسرح وتمرح على ارض الجنوب وفي البلدات الحدودية، كان اخطر فصولها تنفيذ حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" عمليات واطلاق صواريخ في اتجاه اسرائيل من منصات في سهل القليلة وبلدات في العرقوب، الامر الذي يرفضه الجيش اللبناني ولا تتقبله "اليونيفيل". واذا كان كثيرون يؤيدون خيار "المقاومة الاسلامية"، فان آخرين لا يهضمون ولادة أجنحة عسكرية جديدة مع سؤالهم: هل يحق لهذه الاحزاب التسلح تحت ذريعة المقاومة وان تفتح جبهات عسكرية على حسابها؟مردّ هذا الكلام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم