هوكشتاين لم يحمل تهديداً و"الممانعة" لم تعترض عليه
09-11-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
في لحظة ترقّب لمسار تطور الاحداث العسكرية في غزة وجنوب لبنان، حضر الى بيروت كبير مستشاري الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين في زيارة تحمل دلالات لجملة من الاعتبارات التي تخص واشنطن المستنفرة على اكثر من مستوى في وقوفها الى جانب اسرائيل ومساندتها لها، وهي على استعداد لفتح فوهات منصات صواريخها وقنابلها من فرقاطاتها في المتوسط ضد "حزب الله" اذا اشتد الخناق على اسرائيل. ويعرف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته حجم تأثيرهما على الحكومات الغربية بعد عملية "حماس" في غلاف مستوطنات غزة التي هشّمت صورة الجنود الاسرائيليين وحطمت معنويات المستوطنين. وبعد تغيّر "قواعد الاشتباك" بين تل أبيب و"حزب الله" في الجنوب وتدحرجها في الايام الاخيرة، تبقى الامور مفتوحة على كل الخيارات بعد القفز فوق مندرجات القرار 1701 الذي لا يزال محل اهتمام ومتابعة عند الادارة الاميركية بحسب خلاصة محطة هوكشتاين مع المسؤولين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول