الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

هل من رادع لمن يرفع سلاحه بوجه من يحمل القلم والكاميرا؟86% نسبة حالات الإفلات من العقاب ضدّ الصحافيين

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الشهيد الصحفي عصام عبدالله.
الشهيد الصحفي عصام عبدالله.
A+ A-
2 تشرين الثاني: هو اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين. ويكاد هذا اليوم يكتسب، في هذه السنة، أهمّية مضاعفة مقارنة بالأحداث الدامية التي تجري في غزة، والتي لم تترك جانباً الصحافيين والمصوّرين، لا في غزة ولا في لبنان حتى! عشرة أعوام مرت على تكريس هذا اليوم، تكريماً لحرية الصحافيين وعملهم وضماناً لسلامتهم وأمنهم. هو قرار دولي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 كانون الأول 2013. يومها، اختير التاريخ تنديداً باغتيال صحافيين فرنسيين في مالي في 2 تشرين الثاني 2013، فأيّ قيمة لهذا القرار أمام ما يجري اليوم من حوادث وموت وقتل؟ وأي إفلات من الجريمة يمكن أن يمنعه قرار مماثل؟لبنان وخطّة الأمم المتحدةلطالما كان الجسم الصحافي في واجهة الأحداث. ولطالما أخذ نصيبه من القتل أو الإصابات، على الرغم من القوانين والمواثيق الدولية التي تصون رسالته، ويفترض أن تشكل رادعاً في وجه أي تهديد له.لكن هذه المواثيق، وإن اعتبرت أداة وقائية للصحافي، فإنها ليست عائقاً دائماً أمام أداة القتل والإجرام والاغتيال. من أوكرانيا الى غزة، مروراً بحوادث إقليم كاراباغ، "حفل" هذا العام بسلسلة انتهاكات ضد الصحافيين، ولم يسلم منها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم