الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

محاولات غربية لتهجير الغزيّين إلى سيناء والكلّ يسأل عن "الفيل"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الدمار في غزة جراء القصف الإسرائيلية عقب عملية "طوفان الأقصى".
الدمار في غزة جراء القصف الإسرائيلية عقب عملية "طوفان الأقصى".
A+ A-
يتقدّم أجندة أيّ سفير غربي يقوم في الأيام الأخيرة بزيارة أي من المسؤولين اللبنانيين أو يتواصل معهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة سؤال واحد يصل إلى حدود الأمنية: "لا تسهموا في فتح جبهة الجنوب مع إسرائيل". وثمة من يدرج هذا الكلام غالباً في باب تخفيف الضغوط على تل أبيب وطمأنتها في حربها المفتوحة ضد الفلسطينيين في غزة لتتفرّغ لهم في حربها المفتوحة. وينسحب هذا الأمر على الديبلوماسيين الغربيين في بيروت وعواصم الإقليم في معرض استفساراتهم وأسئلتهم التي تدور كلها عن "حزب الله" وما سيقوم به، فهو تنطبق عليه العبارة الإنكليزية (elephant in the room الفيل في الغرفة)، حيث يُتظاهر بعدم وجوده لكنه لا يغادر (الحزب) مخيّلات المعنيين وعقولهم ورصدهم اليومي له.وتنقل شخصية لبنانية تربطها صداقة مع ديبلوماسي غربي يمثّل دولة فاعلة في الاتحاد الأوروبي وتتابع ملف المنطقة بعناية شديدة أن "حماس" تسبح عكس التيار وكل ما فعلته في الأسبوع الفائت لن يخدم مشروعها مع الاعتراف بأنها كبّدت إسرائيل خسائر دموية ومعنوية لم تكن أكبر عقولها الاستراتيجية تتوقع حصولها، وأن ما أقدمت عليه في هجومها على غلاف غزة واستهدافها عمق المستوطنات الإسرائيلية لن يصب في مصلحتها، وأن ما يشغل أميركا ودول الاتحاد الأوروبي هو الإقران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم