"تسويق" 3 أسماء... و"انتداب مالي" ينتظر اللبنانيين

 ينشغل الوسط السياسي والنيابي بزيارة الموفد القطري ولقاءاته مع القوى السياسية بعد غوصها في الايام الاخيرة بالجولة الرابعة للموفد الفرنسي جان - ايف لودريان الذي غادر الى باريس بجملة من الاخفاقات المعروفة.وكان سياسي اساسي في لعبة الاستحقاق الرئاسي قد تلقى من موفد الدوحة ثلاثة اسماء يعمل على تسويقها ومحاولته اقناع اكبر عدد من الكتل بواحد منها وهي: قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري والنائب نعمه افرام. وتأتي هذه المحاولة القطرية بعد تعثر باريس في مهمتها المعطوفة على التباعد الحاصل بين أعضاء "اللجنة الخماسية". وبعد اقفال ابواب طاولة الحوار وعدم معاودة الرئيس نبيه بري التشديد عليه ولو لم يتخلَّ عن طرحه، ينقل نواب عنه أنه كان يعمل على اشراك جميع الكتل والمكونات في المجلس في حوار يعبّد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية. و"استفادت" قطر من التراجع الفرنسي والحواجز السياسية التي واجهتها مع قوى المعارضة التي لم تلبّ دعوة لودريان، فدخل القطريون على الخط نفسه ولو لم يعلنوا أنهم لا ينسّقون مع "الخماسية" وهم يستفيدون من عاملين: علاقتهم الجيدة مع واشنطن وطهران، والثاني قدرتهم على الدخول في حوارات مع مختلف الافرقاء في الداخل من دون ضجيج اعلامي....