الفيتوات ضدّ برّي تسقط مجدّداً "اللحظة الحوارية"

كان من المتوقع أن يعاود رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة رؤساء الكتل النيابية أو ممثليها الى جلسة حوار لسبعة أيام قبل التوجه الى جلسات انتخاب متتالية والعمل على انتخاب رئيس في أيلول. ولكن لا توجد حماسة مسيحية لتلبية هذه الدعوة وخصوصاً من طرفي "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب مع ملاحظة إبداء موافقة من "التيار الوطني الحر" حيال هذه الدعوة. وهذا ما عكسه سريعاً النائب جبران باسيل ليوجّه رسالة الى"حزب الله" أولاً ويقول له إنه لا يغادر خانة الإيجابية رغم السهام التي يتلقاها من حركة "أمل" وهو لا يقصّر بدوره في الرد عليها على خلفية بدء شركة "توتال" بالتنقيب عن الغاز في بحر الجنوب ولإثبات من كان صاحب السبق في إطلاق هذا المشروع. وأراد أيضاً إبراز هذه الليونة مع مطلب بري ليقول للفرنسيين بعد أن استجاب لمطلب رسالتهم بأنه ليس في صفوف "معطلي" انتخابات الرئاسة. وثمة من قال إن في الإمكان تلقف دعوة بري الأخيرة والتوجه من بعدها الى جلسة الانتخاب الـ13 المفتوحة يحدّد موعدها قبل أسبوع الحوار.عمل بري على استغلال اللحظة السياسية الراهنة قبل حضور الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت وأراد...