مهرجان الوفاء للإمام الصدر "وما بدّلنا"... أجيال لم تعاصره واستعادة لمواقف تحاكي الحاضر

اختارت حركة "أمل" منطقة قريبة من بحر بيروت لإحياء الذكرى الخامسة والاربعين لتغييب مؤسسها الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.عدم الابتعاد عن البحر يجسّد المقولة الشهيرة التي توجه بها الصدر الى مناصريه ذات يوم، ومفادها "انتم يا اخواني كموج البحر، متى هدأتم انتهيتم". اما المناصرون اليوم فجلّهم لم يكن قد ابصر النور عندما كان القرار المشؤوم بإخفاء مؤسس "افواج المقاومة اللبنانية" وترك مصيره غامضاً منذ نحو نصف قرن.المكان المخصص للاحتفال غصّ قبل ساعات من موعد بدئه بحشود ضخمة من محبي الامام المغيّب. بين الزاحفين الى المهرجان الجماهيري الكبير فتية يحملون راياتهم الخضراء في انتظار اطلالة الرئيس نبيه بري، وهم لم يتعرفوا الى مؤسس حركتهم ولا حتى آباؤهم وانما عرفوه من خلال مواقفه التي وصلتهم بالتواتر قبل ان ينتسبوا الى "حركة المحرومين". هنا شاب عشريني حضر من بعلبك مع عائلته لاحياء الذكرى، يقول: "تعرفت الى السيد موسى من خلال ما قرأته عن سيرته واعجبت بمواقفه التي تحاكي ازمتنا اليوم، وكم...