الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

أيّ فائدة من بقاء "تلفزيون لبنان" وما مصير الـ190 موظفاً؟ يرتبط بذاكرتنا الوطنية، فهل يُحوَّل محطّة أرشيفية – وثائقية؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تلفزيون لبنان (النهار).
تلفزيون لبنان (النهار).
A+ A-
مجدداً، عاد تلفزيون لبنان الى الواجهة. وهذه المرة، من باب الإقفال. فبعد اللغط الذي أحدثه قرار وزير الإعلام زياد مكاري الأسبوع الفائت، عن نيته إقفال التلفزيون الرسمي، ومن ثم توضيحه أن لا نيّة له بمثل هذا القرار، طرحت المسألة الى العلن: هل من فائدة ببقاء تلفزيون لبنان؟طبعاً، إن هذا السؤال، يحمل في طيّاته أكثر من عنوان وإشكالية. بين الشق الوطني والشق التمويلي تتراوح المسألة، لنخلص الى نتيجة أن كل القطاعات العامة تتهاوى، فأي صورة ستبقى لهذا الكيان اللبناني؟لا شك في أن خطوة وزير الإعلام كانت بهدف توفير المازوت لمعدات النقل والبث، كما قال، لكنها بالتأكيد هدفت بطياتها بدرجة أولى الى زعزعة التحرك الاحتجاجي للموظفين وفك إضرابهم بعد "ضربهم" من الداخل أو شرذمتهم.وعلى الرغم من الوعود التي قُطعت بتحسن أحوالهم المعيشية والوظيفية، بدءاً من مطلع الأسبوع، فإن الملف لم يقفل تماماً.تلفزيون أم محطة أرشيفية؟في المقابل، ارتفعت أصوات مؤيّدة لإقفال التلفزيون، لكونه بات وسيلة "مترهلة" وتستنزف الموظفين، أكثر من أن تطوّرهم، مادياً، ومهنياً. وما يعزز هذا الاتجاه، الترهل العام الذي يصيب ميزانية الدولة وتراكم المستحقات المالية. لكن المعادلة ليست بهذه البساطة، فتلفزيون بلبنان مرتبط بالذاكرة الوطنية، التي باتت هي الأخرى هشة. فهل يكون الحل الوسط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم