الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

خمسة أخبار بارزة في صباح "النهار"... "الطائف مقابل المقاومة"، هل يتحسّس السياسيون رقابهم؟

المصدر: "النهار"
عنصر من الجيش اللبناني مقابل السياج الشائك جنوب لبنان (أ ف ب).
عنصر من الجيش اللبناني مقابل السياج الشائك جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الاثنين 14 آب 2023:

1- مانشيت "النهار": "الطائف مقابل المقاومة" أحدث معادلات "الحزب"!


لم ينحسر الصراخ السياسي والإعلامي على رغم مرور أيام على حادث الكحالة، وانما ارتفع للمرة الأولى تلويح بمعادلة توازي وتوازن بين الطائف وسلاح "#المقاومة"، على ما افصح عنها رئيس كتلة "#حزب الله" النيابية محمد #رعد، الامر الذي يذهب بالاصداء الحادة لهذه الحادث الى ابعد مما توقعه المراقبون بدقة لمنسوب التعمق في الصراع السياسي الذي بلغه البلد بعد عشرة اشهر من ازمة الفراغ الرئاسي. وإذ يبدو المشهد الداخلي مع الأسبوع الطالع كأنه شحن بجرعة كبيرة إضافية من التوتر والتعقيد وزيادة الغموض حيال كل الاحتمالات المطروحة لازمة الفراغ الرئاسي الموضوعة في محجر التجميد وانتظار "حوار أيلول" المقترح، تتركز عملية الرصد السياسي في الأيام القليلة المقبلة على ملفين بارزين أولهما يتصل باختبار جديد لـ"لتشريع الضرورة" في ظل الدعوة الموجهة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى النواب لعقد جلسة تشريعية للمجلس الخميس المقبل. اما الملف الثاني الآخذ في توهج تصاعدي فهو رصد التأثير الفوري والاجرائي لتوزيع تقرير التدقيق الجنائي الذي وضعته شركة "الفاريز اند مارسال" على مجريات التحقيق القضائي الجاري في ملف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة والذي أصابه الجمود الأسبوع الماضي بفعل ما بات يوصف بـ"صراع قضائي" يخشى ان يستعيد تجربة الصراعات التي عرفها التحقيق العدلي في ملف انفجار بيروت عقب دعاوى المداعاة بين القضاة المعنيين. وبات بحكم المؤكد ان التقرير الذي شكل بوقائعه الإدانة الأقوى محليا وخارجيا لسياسات سلامة، ولو انه لا يغطي سوى المرحلة ما بين 2015 و 2020، تحول الى عامل الضغط الأقوى قضائيا وقانونيا ومعنويا على الجهات القضائية المعنية بملاحقة ملف سلامة للإسراع في استكمال الإجراءات المتعلقة بإنجاز التحقيقات الجارية معه ومع شقيقه ومساعدته ومن ضمنها بت ما بات يتم تداوله على نطاق واسع من ترجيح اصدار مذكرة بتوقيفه، ولكن هذا الامر لا يزال عالقا بين الاحتمالات بعدما أدى عدم تبليغ سلامة بموعد مثوله امام المحقق المرة الماضية كما ان نشوء دعوى مقاضاة من ممثلة الدولة في وجه قاضي التحقيق أدى الى تأخير إضافي في بت هذا الاجراء.
 


2- الجيش اللبناني يوقف 134 مهاجراً إلى أوروبا وإسبانيا تُفكّك شبكة لتهريب السوريين من لبنان

علن #الجيش اللبناني أنّه أوقف السبت قرب الحدود مع #سوريا 134 شخصاً، غالبيتهم العظمى من السوريين، لمحاولتهم التسلّل بحراً بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، مشيراً إلى أنّه أوقف أيضاً مهرّبهم اللبناني.

وقال الجيش في بيان إنّ إحدى وحداته أوقفت السبت "في بلدة الشيخ زناد- عكار 130 سورياً و4 لبنانيين لمحاولتهم التسلّل عبر البحر بطريقة غير شرعية باتجاه إحدى الدول الأوروبية".
 


3- مرتضى يصف ضو بـ"نائب الشذوذ"... فيلم "باربي" يستمر في إثارة الجدل والسجال

وقع اشتباك كلامي بين وزير الثقافة #محمد مرتضى والنائب #مارك ضو، وذلك على خلفية المواقف من عرض فيلم "باربي" المُثير للجدل، وتقديم ضو إلى جانب عددٍ من النواب اقتراح قانون يرمي إلى إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني.

وبدأ مرتضى السجال حينما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي: "المادتان 9 و10 من الدستور تفرضان على الدولة تأدية فروض الاجلال لله تعالى وإحترام التعاليم الدينية ومنع أيّ تعليمٍ يناقض القيم الأخلاقية المنبثقة عنها.

المسيحية والإسلام، ينبذان الشذوذ الجنسي المخالف لـ"نظام الخالق" ويدعوان إلى مواجهة هذه الظواهر لأثرها الكارثي على المجتمع".
 
 
4- الملك تشارلز الثالث يزور فرنسا في أيلول

أفادت صحيفة "سود أويست"، الأحد، بأنّ زيارة #الملك تشارلز الثالث ل#فرنسا ستتم في أيلول بعد أن كانت أرجئت في نهاية آذار بسبب خطر اندلاع أعمال عنف في خضم احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.

وردّاً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، رفض الإليزيه التعليق على زيارة الدولة هذه التي تشمل بحسب "سود أويست" محطتين في باريس وبوردو.

في 24 آذار، اضطرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان إرجاء زيارة الملك البريطاني قبل يومين فقط من وصوله. وكانت فرنسا شهدت وقتذاك تاسع أيام التظاهرات المعارضة لإصلاح نظام التقاعد، فيما كان مقررا تنظيم يوم عاشر من الاحتجاجات خلال زيارة الدولة.
 
 
5- مستخدمو "أيفون 14" ممتعضون من أداء بطّاريته

اشتكى بعض مالكي هواتف "أيفون 14" و"أيفون 14 برو" من تدهور أداء بطاريات هواتفهم بشكل أسرع من المتوقع، حيث كشف سام كول من موقع "أبل تراك" في تغريدة أن صحة بطارية هاتف "آيفون 14 برو" الخاص به قد انخفضت إلى سعة قصوى تبلغ 90 في المئة، وهو انخفاض أسرع بكثير من أجهزة "آيفون" السابقة التي كان يمتلكها. وردّ العديد من متابعي كول على تغريدته بالتأكيد أنهم يعانون من الأمر نفسه.

وليس كول الوحيد الذي أثار الموضوع، فقد انضمّت إليه الصحافية في "وول ستريت جورنال" جوانا ستيرن التي قالت في رسالتها الإخبارية هذا الأسبوع إن جهاز "آيفون 14 برو" الخاص بها يُظهر سعة بطارية تبلغ 88 بالمئة، وتساءلت في تغريدة عمّا إن كان السبب يعود لاستخدامها الكثيف للهاتف أو إلى الحرارة التي يسبّبها خيار الشحن السريع أم هناك سبب آخر.
 


اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 لم يكن حادث #كوع الكحالة ضروريا لاكتشاف نقل #السلاح بكل حرية وتفلت. ولم يكن ضروريا لاثارة الاحقاد الدفينة الكامنة لدى كل الفرقاء، والتي تتفجر عند كل منعطف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المنابر المتحاربة ذات الولاءات المختلفة. ولم يكن ضروريا لاكتشاف ضحالة دور الدولة بكل اجهزتها السياسية خصوصا، اذ غاب اي موقف رسمي او حراك وزاري، او حركة استيعابية باستثناء اجراءات امنية تحول دون تفجير الوضع.
 


ضيف "النهار" الرئيس فؤاد السنيورة: شهادة من قلب المعركة... لإيقاظ الذاكرة – 14 آب 2023 -

يوم الرابع عشر من آب 2006 تاريخ بدء سريان قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أوقف العدوان ال#إسرائيلي على #لبنان، والذي تمّ الاستناد فيه إلى القرار الذي أصدره مجلس الوزراء اللبناني بإجماع جميع الوزراء، وانطلاقاً من ورقة النقاط السبع، قضى القرار بعودة #الجيش اللبناني إلى الانتشار في كامل منطقة #الجنوب بعد غياب عنها دام لأكثر من ثلاثين سنة حاسماً بذلك أمر السيادة في الجنوب اللبناني لمصلحة الدولة اللبنانية في مواجهة عدوانية وأطماع العدو الإسرائيلي. القرار الدولي الجديد أعاد التذكير والتشديد على القرار الدولي الآخر رقم 1559، والقاضي بمنع السلاح غير الشرعي على الأرض اللبنانية، والقرار الدولي رقم 1680 الداعي إلى ترسيم وإظهار حدود لبنان.
 


وكتب نبيل بومنصف: 14 آذار مستعادة... بهذه المعايير؟

لم تبلغ الحقبة الراهنة التي تتشابك فيها مختلف الازمات المصيرية التي تحكم بقبضتها على خناق ال#لبنانيين، على رغم الارتفاع المذهل في مستوى الانسدادات السياسية والمالية والاجتماعية، المنسوب الخطير امنيا على الأقل الذي شهدته حقبة ال2004 و2005 وما تلاها. تلك كانت حقبة محفوفة بفتيل جاهز لاشعال فتنة طائفية أهلية لا تبقي ولا تذر ناهيك عن امكان اشتعال مواجهة مع ادوات الوصاية السورية العسكرية والاستخباراتية قبل ان يرغم النظام الاسدي على الجلاء عن لبنان قسرا. مع ذلك، تبدو وسيلة المواجهة في تلك التجربة التي شهدت مزيجا من تشابك دولي – لبناني فرض ايقاعه على التطورات الضخمة التي اشعلها التمديد لاميل لحود ومن ثم اندلاع حرب الاغتيالات النموذج الافضل للاستعادة مجددا من زاوية فرض توازن قوى محدث ومتطور من جانب كل القوى المعارضة والمستقلة بعدما بات شبه مستحيل الرهان على تسوية ممكنة بالمعايير الحالية بين هذه القوى وقوى "محور الممانعة" .
 


وكتب سركيس نعّوم: باسيل وصفا اجتماع واحد و"الحزب" ينتظر "مشروعه" مكتوباً

لم يكن ال#لبنانيون ينتظرون إنزلاق شاحنة لـ"#حزب الله" على "#كوع الكحالة" الشهير منذ ما قبل إندلاع الحروب الأهلية وغير الأهلية في بلادهم كي يعرفوا أن "حزب الله" صاحب الترسانة المسلحة والمتنوّعة الأكبر في لبنان يستعمل هذه الطريق وطرقاً أخرى كثيرة في لبنان للإستمرار في تعزيزها سواء من أجل متابعة دورها مدافعاً عن لبنان في وجه إسرائيل ومدافعاً عن "الشعب" الذي يستأثر مع حليفته "حركة أمل" بتمثيله في مجلس النواب وخارجه. لذلك كان يجب أن لا يفاجأوا بذلك عند إنزلاق الشاحنة المذكورة أعلاه وأن يتصرّفوا بتيقّظ وحذر ومن دون إنفعال. لا يعني ذلك عدم الإحتجاج لكنه يعني عدم إعتبار "نقلة" الأسلحة المكتشفة بالصدفة هذه مفاجأةً لهم تفرض عليهم إتخاذ أقصى المواقف و"التدابير" ليس فقط لوقف شحناتها بل لإيجاد حل نهائي لمشكلة هذا السلاح بتعاون الداخل والخارج معاً. فالحل له لا تستطيع الجهات اللبنانية الرافضة له ولحامله وللدور الذي يقوم به في بلاده أي بلادهم أيضاً ولا سيما بالتصعيد الكلامي الكبير الذي نقلته وسائل الإعلام على تنوّعها، والذي عبّرت عنه جهات وقيادات معظمها مسيحي وقليلها سنّي، والذي أوحى أن النفوس مشحونة الى درجة لا يُستبعد معها النزول الى ساحة الفوضى بل الحرب التي لن يفوز فيها لبنان أو احدٌ فيه في النهاية. طبعاً ربما كان على الجيش اللبناني أن يكون سريعاً جداً في وضع يده على حادثة "كوع الكحالة" تلافياً لانطلاق العصبيات #الطائفية والسياسية من هذه الأطراف أو تلك.
 


وكتبت روزانا بومنصف: هل يتحسّس السياسيون رقابهم بعد سلامة؟

فاجأت العقوبات التي فرضتها #الولايات المتحدة الاميركية بالتعاون مع #بريطانيا و#كندا على الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامه وبعض القريبين منه اوساطا سياسية عدة لم تكن تتوقع اجراء مماثلا من اميركا بالذات التي كانت تعتبر في نظر هذه الاوساط الداعمة الاساسية لسلامه الذي ائتمنته على منع المزيد من الانهيار المالي والنقدي . ولكن لم تحصل اي تعليقات تذكر فيما تساءل بعض هؤلاء اذا كانت العقوبات على سلامه ارتبطت بعامل اساسي هو خروجه من موقعه كحاكم للمصرف المركزي. اذ ان توقيت فرض هذه العقوبات في رأي هؤلاء يرتبط بواقع ان سلامه لم يعد مؤثرا وان العقوبات عليه لن تترك اي مفاعيل على الوضعين الاقتصادي والمالي على عكس ما كانت ستكون عليه الحال لو انها جارت فرنسا والمانيا في توقيت الاجراءات القانونية التي اتخذتها كل منهما ولا سيما فرنسا التي كانت اثارت استغرابا لتحريكها هذا الموضوع في ظل التحديات اليومية لتهاوي سعر صرف العملة اللبنانية.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم