استعجال غربي لتثبيت الحدود مع اسرائيل "حزب الله" لا يمانع وبوحبيب الى نيويورك

يقول ديبلوماسي غربي يمثل دولة تعرف جيداً واقع المنطقة انه رغم كل الازمات المطروحة اليوم في الملعب اللبناني من عدم تمكن الكتل النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية الى ايجاد حلول للازمة المالية وحسم مصير الودائع المفقودة في المصارف، الى غيرها من القضايا الخلافية بين الافرقاء، لا بد من التفتيش عما تريده اسرائيل من لبنان بعد تصاعد دور "حزب الله" وقدراته العسكرية وتهديده بالفعل عمق تل أبيب ومدن حيوية اخرى، وان ما يحصل في مخيم عين الحلوة على بوابة الجنوب لا تغيب عنه مسألة تحريك أصابع خارجية وايصال رسائل بالبريد المضمون الى اطراف لبنانية وفلسطينية في الداخل، حيث لا يمكن فصل اشتباكات المخيم عن أجندات اكثر من دولة وحساباتها في لبنان. واكثر ما يهم اسرائيل اليوم بعد ترسيم الحدود البحرية في الجنوب هو ان ينسحب هذا الفعل على الحدود البرية. ويرفض لبنان و"حزب الله" اولا استعمال عبارة "ترسيم" بل "تثبيت"، لأن الحدود مرسّمة بين الجانبين ابان توقيع اتفاق الهدنة عام 1949. وما تهدف اليه اسرائيل من اعادة التذكير بالحدود البرية مع لبنان، يرجع الى جملة من الضغوط التي تمارَس على حكوماتها في السنوات الاخيرة. ويجري تصوير ما يحصل في المجتمع الاسرائيلي بحسب الديبلوماسي الغربي ان الاساس في هذا الكيان الجيش وليس الدولة لأنه يشكل صلب وجودها. وما...