قرار منع سفر السعوديين لسلامتهم ولا خلفيات وواشنطن مستاءة من المنظومة لجملة اعتبارات

يمرّ لبنان في وقت ضائع هو الأخطر في تاريخه المعاصر، فلا رئيس جمهورية، الى حكومة تصريف أعمال ومجلس نيابي لا يجتمع وترهّل وتفكّك غالبية مؤسسات الدولة، ما يطرح السؤال بأي اتجاه يسير البلد؟ وهل أيلول ذيله بالاستحقاقات مبلول على اعتبار ثمّة من يراهن على "طاولة العمل" التي ستنعقد في هذا الشهر كما سمّاها الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان؟ وهل من رئيس في وقت ليس ببعيد أم الشغور الى ما شاء الله، وتساؤلات أخرى ربطاً بما يحيط بالساحة الداخلية من أزمات، فضلاً عن التحولات الدولية والإقليمية، حيث لا أحد يعتبر الملف اللبناني أولوية، بل ثمّة استياء في الولايات المتحدة الأميركية لما آلت اليه الأمور محلياً، ما يشير اليه رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون العائد من واشنطن، الذي التقى بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، ودعا من التقاهم الى ضرورة تفعيل دور وحضور الإدارة الأميركية لخروج لبنان من أزماته لا سيما انتخاب رئيس للجمهورية. وعبّر من اجتمع بهم عن استياء الولايات المتحدة من الوضع القائم سياسياً واقتصادياً ومالياً وعدم الشروع في الإصلاحات التي سبق أن طالب بها صندوق النقد...