الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

​ الغطاء السياسي للجيش مدّ وجزر وانقسامات داخلية... صلاح لـ"النهار": الجيش أوعى من أن يدخل المخيمات

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الجيش اللبناني.
الجيش اللبناني.
A+ A-
ذكّرت اشتباكات عين الحلوة بمحطات حروب المخيمات منذ حقبة السبعينات، لا سيما في العام 1973 بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني، وحينها قصف الجيش بطائرات "الميراج" المخيمات في بيروت بعدما تعرّض لاعتداءات واستفزازات وسعي "فتح لاند" للإمساك بالبلد بكل مفاصله الأمنية والسياسية، وكان الغطاء السياسي متوافراً للمؤسسة العسكرية من رئيس الجمهورية حينذاك سليمان فرنجية الى رئيس الحكومة رشيد كرامي ومعظم الوزراء. ولكن في ظل التحالف الفلسطيني مع "القوى الوطنية" آنذاك توالت لاحقاً الإشكالات والاشتباكات بين الجيش والفلسطينيين في العاصمة والجنوب وبقاعاً وشمالاً، لتأخذ أشكالاً مغايرة من خلال الصدام بين حركة "أمل" و"فتح لاند" في معظم المناطق الجنوبية وصولاً الى بيروت لينفجر الوضع وتندلع ما سُميت "حرب المخيمات" بين الحركة والمسلحين الفلسطينيين والتي اعتُبرت الأعنف لتنتقل لاحقاً الى داخل المخيمات على خلفية الصراع الفلسطيني- الفلسطيني بين هذا الفصيل وذاك وتحديداً في مخيم عين الحلوة، ثم لتقع معركة نهر البارد بين الجيش اللبناني والتنظيمات الفلسطينية المتطرفة، وقد عدّت أمّ المعارك بعدما سيطر الجيش على الأرض في ظل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم