الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

من يضع برنامج الحوار وأيّ أجندة للجلسات المرتقبة؟ محطّات فاشلة من الـ2006... وإعلانات بقيت نيّات مكتوبة

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
صورة من جلسة انتخاب رئيس جمهورية (نبيل إسماعيل)
صورة من جلسة انتخاب رئيس جمهورية (نبيل إسماعيل)
A+ A-
الحوار... هي العبارة التي تتردد دوماً عند كل مأزق. أخيراً، برزت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، على الرغم من أنها لا تزال غير رسمية. ليست دعوة بري هي الأولى اليوم، إذ سبق أن دعا، في مستهل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، الى حوار، لكن الحوار دُفن في مهده ولم يصل حتى الى مرحلة توجيه الدعوات أو البحث في البرنامج.اليوم، مجدداً، رمى بري الدعوة الى الحوار، إعلامياً، من دون أن تسلك الخطوة أو تستتبع بعد بمنحى عملي – رسمي، كما لو أن نضجها سيسبق أي احتمال للدعوة الرسمية إليها، لئلا تموت مجدداً."عادة من يدعو الى الحوار هو من يضع البرنامج": هكذا، تؤكد أوساط بري لـ"النهار". لكنها، تستدرك: "بالطبع، غالباً ما يكون البرنامج متفقاً عليه مع مختلف الأفرقاء، لأن الظروف هي التي تفرض محاور البرنامج بذاته".إذن القصة ليست إشكالية بذاتها. مثلاً، الظروف الأمنية استوجبت في وقتها "التحاور حول سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية"، أما اليوم، فالظرف يفرض التحاور أولاً على انتخاب رئيس للجمهورية.انسداد الأفقالتأزم المحلي والجمود الذي طبع الجلسات الـ12 لانتخاب رئيس للجمهورية، حتى الآن، ووصول جميع الأطراف الى الحد الأقصى من "شدّ العصب" وإبراز الأحجام، كلها معطيات دفعت الى التفكير في جلسات الحوار، لعلها تفتح كوّة ما.يعلق عضو كتلة " التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى بأن "الرئيس بري حريص على التحاور المحلي. من هنا، يلجأ عند كل تأزم الى الدعوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم