الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

سيناريوان متناقضان لما بعد جلسة الأربعاء: التشنّج أو التحاور... الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس بمثابة "مشحة الدستور" الأخيرة؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
هل هي مقدّمة للتحاور أم ضربة إضافية للديموقراطية ولمقتضيات الدستور: هذه هي الإشكالية السياسية المتناقضة التي ستحملها أيام ما بعد جلسة الأربعاء.وإن كانت السيناريوات أعطيت لجلسة 14 حزيران الانتخابية، فما السيناريو المتوقع لما بعد الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس؟إنه التناقض برمّته: إما تأزم وانسداد للأفق، وإما تحاور صحي يكرّس الديموقراطية أولاً، لأن التحاور على أساس الفرض أو المواجهة، يبدو مرفوضاً، حتى اللحظة، من غالبية نيابية لا بأس بها.لعل هذه النتيجة هي خلاصة جوجلة مواقف لعدد من الكتل النيابية المختلفة، على أبواب الجلسة الانتخابية المقبلة.يرى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أن "جلسة الأربعاء لن تفضي الى نتيجة، بمعنى أن هناك احتمالاً ألا يكون عندنا رئيس للجمهورية".من هنا، يقول موسى لـ"النهار": "لا خيار أمامنا إلا مزيد من التواصل بين الأفرقاء".ولا يخفي أن ثمة وساطات نشطت في الأيام الماضية الأخيرة، ويتوقع أن تتكثف أكثر في ساعات ما بعد الجلسة، ومنها وساطات من بكركي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وستترافق أيضاً مع حلقة تشاور واسعة سيتولاها الموفد الفرنسي جان – إيف لودريان.يعلق موسى: "لا بد من أن يحتكم الجميع الى الحوار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم