"اللقاء الديموقراطي": الخميس لناظره قريب

تتّجه الأنظار إلى موقف "اللقاء الديموقراطي" بعدما حدّدت المعارضة موقفها وتقاطعت على تسمية الوزير السابق جهاد أزعور، فيما لا يزال "الثنائي الشيعي" متمسكاً، بشكل حازم وقاطع، برئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، فيما السؤال المطروح: هل سيعود "اللقاء الديموقراطي" "بيضة القبان" ويحسم السباق الرئاسي؟ إلى الآن الصورة المحيطة بكليمنصو ضبابية، فثمة ارتباك وحيرة يعبّر عنهما نواب "اللقاء"، إذ يتجنّبون الكلام كي لا يتورّطوا ربطاً بأي موقف يحمله في جعبته رئيس "اللقاء الديموقراطي" تيمور جنبلاط، الذي رافق والده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل إلى باريس، والذي سيمكث فيها لأيام، حيث أحاط بهذه الغيبة كمّ من التأويلات، فاعتُبِر أنه يتجنّب أي إحراج مع حليفه وصديقه رئيس المجلس النيابي نبيه بري.أما ماذا عن الموقف الذي سيتّخذه "اللقاء الديموقراطي" الخميس المقبل، بعد عودة رئيسه من الخارج؟ وهل سيمشي مع المعارضة ويدعم ترشيح أزعور؟ أم سيقترع بالورقة البيضاء؟ هذه التساؤلات شكلت حيرة لدى نواب...