المواجهة بين حارة حريك وعوكر وصلت إلى الخطوط الحمر

لم تعرف العلاقة بين "حزب الله" وواشنطن استقراراً منذ تأسيس الحزب عام 1982 على رغم بعض الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين. لكن الامور بلغت اليوم ذروة المواجهة بعدما اعلن الحزب ان "المعركة باتت مع اميركا وليست مع ادواتها". فكيف ستخاض تلك المنازلة؟في البيان الاخير لوزارة الخارجية الأميركية، وردت فقرة واضحة تقول ان "استمرار وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية، يعوق العمل الحكومي الفعال في مكافحة الحوادث الإرهابية المرتبطة بالحزب".هذا الكلام الاميركي كان الاكثر وضوحاً بعد مواقف الرياض التي دعت فيها الى مواجهة ما سمّته "هيمنة حزب الله على لبنان"، وجارت باريس صديقتها الاميركية في البيان المشترك الصادر من الرياض بعد لقاء الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.الموقف الفرنسي فاجأ الحزب، لا سيما ان لقاءات مباشرة جمعت نواباً من الحزب مع مسؤولين فرنسيين في الضاحية الجنوبية وقصر الصنوبر، ومن ابرزها اللقاء السريع بين ماكرون ورئيس كتلة "الوفاء...