الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الدور الوطنيّ المطلوب أميركيّاً من المصارف اللبنانية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مشهد من أمام مبنى الكابيتول في واشنطن (أ ف ب).
مشهد من أمام مبنى الكابيتول في واشنطن (أ ف ب).
A+ A-
كأنّها أشبه بمرحلة جديدة بدأت ما بعد الاجتماع الافتراضي الذي عقد قبل أيام بين الجمعية العمومية لجمعية مصارف لبنان ووكيل وزارة الخزانة الأميركية للإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون. لا يزال عدّة خبراء ماليون ومصرفيون في لبنان منشغلين في قراءة معاني وأبعاد ما رشح عن هذا الاجتماع من توصيات، خصوصاً لجهة الحضّ الأميركي على اضطلاع المصارف اللبنانية بدور مشارك في التغيير. وثمّة من يرى أن الولايات المتحدة لطالما اهتمّت بعدم تسرّب أيّ عمليّات لتبييض الأموال أو تمويل الإرهاب من القطاع المصرفي اللبناني باتجاه النظام المالي الأميركي، عبر استعمال عملة الدولار، بما يستدعي تدخّلها لفرض عقوبات. ويتمثّل العامل البارز راهناً في قراءة مراقبين قانونيين أنّ هذه العقوبات لم تعد تقتصر على التركيز على مكافحة تمويل “حزب الله” فحسب، بل امتدت بشكل أكبر وأوسع في ما يخصّ المبرّرات المتصلة بمكافحة الفساد المرتبط برجال الأعمال والمقاولين. ويتركّز الدور الذي تحفّز واشنطن القطاع المالي اللبناني على الاضطلاع به، وفق ما استقرأت مصادر مصرفية لبنانية إدارية، بالدعوة الموجهة للمشاركة في التغيير بما فيه المصلحة الوطنية العامة. وإذا كان لا بدّ من توضيح معاني وسبل فعل التغيير الذي تشير الخزانة الأميركية إلى ضرورته، فإن هناك من يضيء على مساهمة رجال الأعمال ومدراء البنوك في الدول الديموقراطية العظمى، وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم