المفاوضات مستمرة في رميش... وسعيد يسأل: ألا تستأهل زيارة؟

أكد كاهن رعية رميش الاب نجيب العميل "ان المحادثات لا تزال مستمرة بين اهالي البلدة وبين من اعتدوا على اراضيهم من قوى الامر الواقع في المنطقة".

وأشار في حديث الى "صوت لبنان" الى "عودة الهدوء وتوقف العمل لان الاهالي رفضوا ما يجري، وبدأت المفاوضات لمعرفة اذا ما كان الامر يهدف فعلا لزرع الاشجار ام لأمر امني؟
اذا كان الامر لهدف امني فأقله كان يجدر بهم اخبار اهالي المنطقة، اما اذا كان لزرع الاشجار فهذا الامر لا نصدقه، اذ ان جمعية "اخضر بلا حدود" لم تزرع اي شجرة منذ انشائها قبل 6 سنوات، فضلا عن انها وافقت على مجازر بيئية حصلت في السابق وأشرفت عليها ولم تمنع اي منها".

وشدد على ان "هذه الاراضي مملوكة من جدودنا منذ ايام الاتراك، ومعنا فيها سندات ملكية صادرة من الولاة آنذاك".

من جهة أخرى، كتب رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد مغرداً عبر حسابه على "تويتر": "أمل فريق من المسيحيين ان العلاقة السياسية مع حزب الله تؤمّن له النفوذ على حساب الطائف وحضن دافئ امني. قضيّة رميش قطعت آخر حبل "صداقة" مع "حزب الله.

يحاول حزب الله بعد وضع اليد على املاك خاصة في رميش، وقتل جندي ايرلندي، القول ان جنوب الليطاني منطقة عسكرية… وهو اعلن عن نهاية الاستنفار العسكري ضد اسرائيل بعد ترسيم الحدود. اصبح الجنوب في سجن كبير".

وسأل: "الا تستحقّ رميش زيارة من نقابة المحامين والمهندسين ومن النواب لمعرفة ماذا يحصل، وتشكيل لقاء وطني للدفاع عن الحقوق؟ هل الملكيّة الفرديّة والعقارية أقلّ قيمة من قانون الأحوال الشخصيّة او الزواج المدني او الاستقرار النقدي، ام نحن مصابون بـ"شجاعة القبول" كما يقول الدكتور رضوان السيّد؟".