الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

أشرف ريفي لـ"النهار الانتخابي": "حزب الله" يملك أقل من 64 نائباً... ونسير نحو جبهة مواجهة سلمية (فيديو)

المصدر: "النهار"
الزميلة ديانا سكيني تحاور اللواء أشرف ريفي في استوديو "النهار الانتخابي".
الزميلة ديانا سكيني تحاور اللواء أشرف ريفي في استوديو "النهار الانتخابي".
A+ A-
 

رأى اللواء أشرف ريفي، النائب المنتخب عن طرابلس، أن "نتيجة الانتخابات في المدينةهي جزء من مشهد انتخابات لبنان حيث سقط رموز سوريا، وجرى هدم حائط دفاع أساسي أمام "حزب الله"، وكذلك أوصلت الانتخابات أناساً يمثّلون نبض الناس سواء كانوا مستقليين أو تغييريين".

ورداً على سؤال في برنامج "النهار الانتخابي" مع الزميلة ديانا سكيني، قال ريفي أن "حزب الله يملك اليوم أقل من 64 نائباً اليوم، وهو فقد التحكم بالمجلس كما كان في السابق يدعي الايرانيون أنهم يملكون 74 نائباً".

وعن شكل الائتلاف مع حزب "القوات اللبنانية" في هذه المرحلة، أشار الى

"أننا حلفاء مع "القوات ولن أكون بطبيعة الحال في تكتلها بما أنني أمثّل حالة مستقلة، ولكن قد نكون في جبهة وطنية سيادية مستقبلية".

 
 
 

وما عدد نواب هذه الجبهة المتوقع؟ يجيب: "لا أملك الآن فكرة واضحة عن العدد، لكن المشروع مطروح، وهناك نواب ومجموعات وأطراف قد تكون الى جانب الجبهة أو ضمنها، وهي ستضم بشكل أساسي العناوين العريضة من سقوط الدويلة وبناء الدولة، الى إطلاق خطط تطويرية للبلد للنهوض".

وفي شأن استحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب، رأى "أننا لن نشهد مثل التسوية الرئاسية كما لن يكون رئيس جمهورية من 8 اذار، بل سيادي وطني".

أما عن انعكاس نتيجة الانتخابات على رئاسة الحكومة، فاعتبر أنه لم يعد في الامكان "الإتيان بدمى يغطون على "حزب الله"، بل نحتاج رئيساً قراره حر وليس ماريونات يجري التحكم به من وراء الستار".

وهل لديك النية لطرح نفسك كرئيس حكومة؟ يجيب: "لا نتهرب من المسؤولية الوطنية ولا نتهرب من الموقع السياسي الذي هو أقل خطراً من الموقع الأمني الذي خضنا تحدياته سابقاً".

ورداً على سؤال حول المشهد السنّي في البرلمان، اعتبر أن "التحدّي الآن على المستوى السني يكمن في تجميع أنفسنا، لنرى من يشبهنا، ونفضل أن يكون العنوان وطنياً لهذا التجمع".

وعن نتيجة انتخابات طرابلس وما حققه وما تحكم بخيارات الناخب، قال " كنا نعتقد أن لدينا 3 حواصل، والرابع لم نستطع الاتيان به، عنوان معركتنا كان سياسياً في مواجهة المشروع الايراني، وهذا ما طبع المعركة، ومن ثم كان الملف المعيشي القاهر عنواناً حاضراً بقوة ربطاً بسبب العلة المتمثل بالمشروع الايراني".

أما عن خريطة مشروع مواجهة "حزب الله" في المرحلة المقبلة والحفاظ على الاستقرارين السياسي والأمني، فيقول ريفي أن "المواجهة العسكرية مع الحزب ليست واردة لدينا، قررنا المواجهة السلمية بمواقف ثابتة وليس بمواقف مائعة وسنضع النقاط على الحروف، ولن نقبل في البيان الوزراي بالثلاثية الخشبية، فنحن المقاومة الأساسية، وسام الحسن هو المقاوم الأساسي...".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم