الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"خميس المصارف": مطالبة محقّة بالودائع أم استغلال لتحركات المودعين؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
تحركات احتجاجيّة أمام المصارف (نبيل إسماعيل).
تحركات احتجاجيّة أمام المصارف (نبيل إسماعيل).
A+ A-
لا تزال اعمال الشغب امام بعض فروع المصارف التي شهدتها منطقة بدارو في بيروت محط متابعة، وكان لافتا كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في معرض التساؤل ما اذا كانت الاحداث تجري بـ"فقسة زر". فكيف ترد "جمعية المودعين" على ذلك وما الرواية الامنية لـ"خميس الغضب"؟لم تخفِ "جمعية صرخة المودعين" احقية تحركاتها للضغط على المصارف والمعنيين لاعادة الودائع الى اصحابها، وهي عادة تنظم وقفات احتجاجية، عدا عن مواكبتها لاقتحام عدد من المصارف في اكثر منطقة والتي بلغت ذروتها في 16 أيلول الماضي، ما دفع جمعية المصارف الى اعلان الاضراب ثلاثة ايام.لكن المشهد اليوم مختلف إذ إن المصارف مستمرة في الاضراب للاسبوع الثاني، وسعر صرف الدولار يسجل ارقاماً قياسية.وفي الوقت عينه لا يزال المودعون ينتظرون الكشف عن مصير ودائعهم بعد اكثر من 3 سنوات من الازمة وعدم وضوح التوجه لدى المعنيين بشأن كيفية اعادتها في ظل تعثّر إقرار خطة واضحة تضمن حقوق المودعين.وفي خضم ازدياد الضغوط على اللبنانيين وغياب افق المعالجة مع الانحدار الكبير نحو الافقار والتجويع، جاء تحرك المودعين مرفقين دعوتهم بأن التحرك سيكون في اتجاه اهداف يصار الى تحديدها لاحقاً. وبعد التجمع امام مسجد محمد الامين في وسط بيروت انطلق باص وعدد من السيارات الى منطقة بدارو واشعلوا النار امام 5 فروع ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم