"الجبهة المسيحية" ترحب بالاتفاق وتأمل وقف التدخلات الايرانية

رحبت "الجبهة المسيحية" بالإتفاق السعودي - الإيراني "إذا كان لمصلحة دول المنطقة وشعوبها، ويهدف إلى وقف الحروب العبثية والتدخل في شؤون الدول والعبث بأمنها وإفقار شعوبها وتهجيرهم"، مشددة على أن "لا حل للأزمات والحروب سوى باحترام خصوصية الدول وشعوبها".

وأملت في بيان، إثر اجتماعها بمقرها في الأشرفية، في "أن يثمر هذا الاتفاق خيرا في وطننا لبنان، وأن تلتزم إيران وقف دعمها العسكري والمالي والسياسي لحزب الله، ووقف تدخلاتها الساعية دوماً الى تغيير وجه لبنان وخصوصيته والتوقف عن ضربها الدولة لمصلحة الدويلة التي أوصلت لبنان إلى مصاف الدول الفاشلة".

واعتبرت "ان الاستمرار في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية بخطة ممنهجة لعدم السماح بوصول رئيس سيادي يتمتع بصدقية وعلاقات عربية ودولية، بسبب تعنت الثنائي الشيعي، ومحاولة فرض مرشح رئاسي يساهم في إستمرار قبضته على لبنان، يستوجب من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي جمع النواب المسيحيين كافة في خلوة تهدف الى طرح مصير المسيحيين، وعدم الخروج من الخلوة الا بالاتفاق على اسم مرشح يساهم في اعادة الإعتبار الى المسيحيين ولبنان".

ونوهت بـ"وعي بعض النواب والأحزاب وإعلانهم صراحة أن النظام المركزي فشل ومات"، ودعوتهم الى "نظام عصري متطور قاصدين تارة اللامركزية السياسية الموسعة وتارة النظام الفيديرالي".