السبت - 04 أيار 2024

إعلان

حراك بخاري بين الحيرة والديبلوماسية والحياد: هذه عناوين لقاءاته الجديدة وباب التسوية فُتِح

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
بوحبيب وبخاري.
بوحبيب وبخاري.
A+ A-
يتذكّر اللبنانيون حقبة الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، ويومها كانت الأنظار شاخصة الى اللجنة العربية الثلاثية وموفدها إلى لبنان الأخضر الإبراهيمي، الذي حفظ الجميع إسمه عن ظهر قلب، إذ كانت الآمال معلّقة عليه وعلى ديبلوماسيته وجهوده وخبرته العربية والأممية. الآن يعيد التاريخ نفسه، وإن بطريقة مختلفة، حيث الجوع يحيط بشريحة كبيرة من اللبنانيين بعدما تبخّرت مدّخراتهم وجنى العمر وانهارت الدولة عن بِكرة أبيها. وفي الغضون تبقى الآمال قائمة على الجهود العربية والدولية التي تُبذل، ولا سيما أنها مشدودة باتجاه السفير السعودي وليد بخاري، حيث يتابعه اللبنانيون ويواكبونه في لقاءاته، وما يمكن أن تصل إليه مساعيه لانتخاب رئيس للجمهورية، أو ترقّب تغريدة منه قد تكشف المستور. لكن الحيرة هي لسان حال السياسيين واللبنانيين في ظل سؤال كبير: هل الحياد "المدوّي" الذي يتّبعه السفير بخاري، ينبئ بأن التسوية ما زالت صعبة المنال، أم يخفي شيئاً ما بانتظار أن تشي مساعيه بالخبر اليقين الذي من شأنه أن يثلج قلوب اللبنانيين الذين يتضرّعون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم