الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: لا حكومة و"العتمة" شبه حتمية... لنغدن لـ"النهار": نراجع مقاربتنا وعقوبات!

المصدر: "النهار"
شهر رمضان في صيدا (أ ف ب).
شهر رمضان في صيدا (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 12 أيار 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: عقوبات بريطانية تلاقي الأميركية والأوروبية
لم يعد مسار العقوبات الغربية على لبنان ملفاً يمكن تجاهل تداعياته القريبة والبعيدة المدى، بعدما بدأت المعطيات والتطورات المتصلة بهذا المسار تنذر بنتائج كارثية عليه تحت وطأة تعنت سلطة سياسية استنفدت كل ما يمكن ممارسته عليها من ضغوط، ولم تبدل حرفاً في نمط تعطيلها لقيام حكومة جديدة. الجديد الطارئ الذي برز في هذا السياق امس هو استعداد بريطانيا لملاقاة مسار العقوبات الأميركية والأوروبية على معرقلي الحل والضالعين في الفساد في لبنان بما يكمل سلسلة مترابطة غربية لهذا المسار على نحو غير مسبوق.
 


"العتمة" شبه حتمية والبواخر تطفىء محركاتها
كما كان متوقعاً، ها هي أزمة الكهرباء تشتد مع زيادة ساعات التقنين، بعد قرار المجلس الدستوري في 4 أيار الجاري وقف مفعول القانون الرقم 215/2021 الذي منح مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة بقيمة 200 مليون دولار، بعد مراجعة الطعن المقدّم من نواب تكتل "الجمهورية القوية"، ما أجبر مؤسسة الكهرباء على بدء خفض ساعات التغذية، فيما ستشهد الايام القليلة المقبلة مزيداً من التقنين وصولا الى إيقاف المعامل في غياب مادة الفيول المطلوبة لتشغيلها.
 


 الحدث العربي: الفصائل الفلسطينية ترد بأكبر ضربة لتل أبيب
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بتكثيف الهجمات على حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بعد تبادل قصف عنيف بين إسرائيل وقطاع غزة قتل فيه 26 فلسطينيا وإسرائيليتان، في أخطر تصعيد بين الجانبين منذ سنوات أشعلته مواجهات متواصلة منذ نحو أسبوعين في القدس الشرقية المحتلة.وقال نتنياهو في مقطع مصور وزعه مكتبه "نفذ الجيش منذ أمس مئات الهجمات على حماس والجهاد الإسلامي في غزة... سنكثف قوة هجماتنا". وأضاف أن الحركة "ستتعرض لضربات لم تكن تتوقعها".
 


افتتاحية "النهار" كتبها سمير عطالله: ثمن عشاء
مجموعة مَشاهد محزنة. وكآبات بلا حدود. ومسرح عليه أبطال يعتبرون الرشق بالبيض جزءاً من احتفالات الفصح وتجليات الفداء. ويُصلب ابن الإنسان كلما غرّد بيلاطس، منفرداً، أو برفقة الجوقة، انه بريء. وان العابثين محترفو ثرثرة وعواطف لا مكان لها في ساعات المواجهة وصرامة القرار. أعطينا فرنسا درساً حاسماً في فهم السياسة، ودرساً في الميثاقية، ودرساً في مطالبة الدول ذات السيادة بأن يكون لها حكومة تحاور العالم حول بطاقات التمويل، ورفع الدعم عن الحليب، واعادة اموال الناس الى اصحابها. بصراحة كلية، ليس لفرنسا ان تلوم سوى نفسها. مَن كلَّف رئيسها المجيء مرتين بغير دعوة؟ مَن أرغمه على تفقّد المرفأ قبل ان ندفن موتاه ونعثر على الجثث الغارقة؟ مَن سمح له بمشاهدة الدمار المريع قبل ان ترسل حكومة السيادة مندوباً إلى موقع الكارثة، أو إلى اهلها؟ هذه عادات فرنسية قديمة ولا تُخفى على أذكيائنا ودهاقنة السياسة وأساطين الفكر عندنا.

في مقالات اليوم:

كتّاب "النهار"
كتب نبيل بومنصف: أن "تترحم" على الحرب!
باستثناء حالات خليطة او تحمل خصوصيات مختلفة عن نمطين سائدين فان تراصف الناس في صفوف غالبا ما يعكس في الدول الغربية المتقدمة ثقافة النظام والقانون والتمدن فيما يعكس في دول العالم الثالث أوضاع الفقر والأزمات والاضطرابات. وحتى لو لم تستقم هذه المقارنة تماما فان ما عاشه "لبنانيو الحرب" بعد 1975 وحتى الساعة يبدو وحده كفيلا باستحضار أسوأ المعادلات اثارة للشؤم اطلاقا امام عودة مشهد راهن لا ينبئ فقط باشعال كوابيس نائمة (وهي واقعيا اشد استعصاء على ان تنام ) لدى أجيال واكبت الحرب وما بعدها، بل يضيف الأجيال الجديدة الى معاناة أخطر باضعاف مضاعفة من تلك التي حفرتها تجارب الحروب السابقة.
 
 
وكتب ابراهيم بيرم: هل يملك الثلاثي بري - الحريري - جنبلاط القدرة على المضيّ جدياً إلى تحالف في وجه العهد وحليفه؟
ثلاثة "مناخات" متباينة عُممت أخيراً رداً على المستفسرين عن الخيارات المستقبلية التي يمكن ان يتبناها الرئيس المكلف سعد الحريري في مرحلة ما بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان غير الموفقة الى بيروت:- ان الرئيس الحريري باقٍ وانه ليس في وارد مغادرة الساحة وتركها للرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل.- ان خيار اعتذار الحريري موجود على الطاولة، وانه استطراداً قد يتخذ قراراً بالاعتذار في وقت غير بعيد.- المطلوب الانتظار لنرى مسار التطورات الداخلية والخارجية في الشأن الحكومي. اجواء لم تصدر عن هوى، بل هي مدروسة بعناية وقُصد ان تكون على هذا النحو من الالتباس في مساحة زمنية واحدة، وهي تراوح ما بين المضي في لعبة تحدي الطرف الآخر وعدم مغادرة حلبة التصارع مهما كانت النتائج والاثمان، وبين الانزياح الى خيار الاعتذار ومبارحة الساحة، وكلاهما خياران متعادلا الكفة، وترجيح احدهما مسألة انتقاء الوقت الملائم ليس إلا.
 


وكتبت ميشيل تويني: في ملف إيلّا طنوس...
الحكم بملف الطفلة إيلّا طنوس صدر وبدأ النقاش بين وجهتي نظر. الأطباء الذين اضربوا واعتبروا ان الحكم غير عادل لان الطبيب يفعل ما بوسعه، ولكن في بعض الأوقات لا يمكنه ان ينقذ المريض، وهذا ليس خطأ طبيا او إهمالا بل هو المرض وتفاعلاته، واذا كان القضاء يحكم بهذه الطريقة فلن يسمح للأطباء في المستقبل بمعاينة حالات مستعصية خوفا من الحكم عليهم في حال الفشل. وجهة نظر أخرى تقول ان ما حصل مع الطفلة خطأ ويجب محاسبة الطبيب والمستشفى، لانه بسبب سوء التشخيص او العلاج هناك اشخاص يدفعون الثمن طوال عمرهم.

وكتب سركيس نعوم: انفردت سوريا في "انتخاب" الهراوي وأيّدته أميركا والسعودية
"انحشر" واضعو "اتفاق الطائف" اللبنانيون بعد اغتيال الرئيس رينيه معوض، و"انحشر" معهم رعاته وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، كما "انحشرت" معهم سوريا حافظ الأسد التي ما قبلته إلّا بعدما أدخلت تعديلاً على نص فيه يحدّد تاريخ إعادة تموضع قوّاتها العسكرية في لبنان بعد سنتين من تاريخ وضع "الاتفاق" موضع التنفيذ، وافترض ذلك ضمناً أن معظم بنوده تكون قد طُبّقت في حينه. ذلك أن تعذّر ملء الفراغ قد يعيد لبنان الى نقطة الصفر. وبدا في حينه أن اختيار الرئيس الذي سيُطبّق "الطائف" صار في معظمه في حينه مهمة سوريا. لكن رئيسها حافظ الأسد كان يعرف أن مصلحة بلاده أولاً ومصلحة اللبنانيين ثانياً تقتضي وجود رئيس للجمهورية اللبنانية مقبول من الرياض وواشنطن ومن موقّعي "الطائف" من اللبنانيين نوّاباً وأحزاباً وطوائف، وذلك حرصاً على استمرار توكيل كل هؤلاء له ولبلاده في إعادة السلم الأهلي الى لبنان، كما في إعادة بناء دولته واستقرار أمنه واستعادة الوحدة الوطنية لشعبه بل لـ"شعوبه". كان حافظ الأسد يعرف أن تأخير انتخاب بديل من معوض في سرعة قد يعيد الأوضاع في لبنان الى نقطة الصفر.

وكتبت روزانا بومنصف: لنغدن لـ "النهار": نراجع مقاربتنا... وعقوبات
فيما تهتم الاوساط السياسية باستكشاف لائحة الاسماء التي يمكن ان تشملها الاجراءات التقييدية الفرنسية على خلفية تداعيات ما ابلغه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى المسؤولين الاسبوع الماضي، تفاجىء المملكة المتحدة هذه الاوساط بالاعلان عبر "النهار" عن مراجعة المقاربة التي اعتمدتها تجاه لبنان حتى الان واتجاهها الى فرض عقوبات على المعرقلين لقيام حكومة فاعلة واصلاحية وعلى الفاسدين. اذ كشف رئيس البعثة والقائم بالاعمال في السفارة البريطانية في بيروت مارتن لنغدن في حديث لـ"النهار" انه ومع "استمرار تدهور الوضع في لبنان وعدم تحرك الاطراف الرئيسية من اجل منع حصول ذلك، فان المملكة المتحدة تراجع راهنا مقاربتها تجاه لبنان وفقا لذلك".

وكتب عبدالوهاب بدرخان: انتفاضة القدس وصواريخ غزّة
انتفاضة القدس مقاومة شعبية فلسطينية. صواريخ غزّة مقاومة مسلّحة "إيرانية". الأولى استحقّت إسرائيل عليها إدانات دولية. الثانية جلبت إدانة للصواريخ ولـ"عنف الفصائل"، وتلقّت إسرائيل شيئاً من "التفهّم" على رغم ردّها المفرط في العنف والوحشية. حراك المقدسيين أظهر مجدّداً بشاعة الاحتلال، والفارق بين دفاع شعبي وسلمي عن المسجد الأقصى وحقوق أهالي حي الشيخ جرّاح وبين حكومة إسرائيلية متطرّفة تحمي ميليشيات المستوطنين وترعى سطوها المسلّح على منازل الفلسطينيين.
 


وسأل ابراهيم حيدر: إنهاء السنة الدراسية وتمرير الامتحانات؟
تتضاءل فرص إنهاء السنة الدراسية في التعليم الرسمي، بعدما رفض أساتذة التعليم الثانوي العودة إلى التعليم الحضوري، والذين كان من المفترض أن يستأنفوا التعليم في 22 نيسان الماضي على أن تكتمل العودة لمراحل التعليم وفق خطة التربية في 17 ايار الجاري. المشكلة أن التأخر في استئناف الدراسة الضرورية لإنجاز المنهج المقلص بحذف عدد من المواد الدراسية والدروس للامتحانات، أدى إلى انهاء خطة وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب غير المسندة إلى قواعد تمكن القطاع التعليمي من الإقلاع مجدداً والاقلال من الخسائر وإجراء الامتحانات وفق أسس اكاديمية متينة، خصوصاً وأن الأساتذة كانوا رفضوا العودة إلى المدارس...
 
 
في قسم السياسة
 
كتب مجد بو مجاهد: لا حسم لدى الحريري... أمام دوّامة الجمود
يُسيطر الضياع على المشهد السياسي الداخلي في غياب المسارات والقرارات الواضحة المعالم على غير صعيد. تتزاحم الخيارات وتتشابك معاً، من دون أن تكتب نتيجة أو خريطة طريق للمرحلة المُقبلة. وإذا كان قرار رفع الدعم عن السلع الغذائية والاستهلاكية والمحروقات يتصدّر العناوين، في ظلّ فوضى تصريحات ومواقف متقابلة بين المصرف المركزي وحكومة تصريف الأعمال، فإنّ مشهديّة الضياع وغياب قدرة "الرسوّ على برّ" لا يزالان مسيطرَين أيضاً على الملفّ الحكوميّ. ولعلّ انصهار مشهدَي "شدّ الحبال" في موضوع رفع الدعم من جهة، والتعطيل الحكومي المستفحل من جهة ثانية، ينتج لوحة قاتمة عنوانها الضياع المستمرّ على كلّ الجهات والجبهات.
 


وكتب وجدي العريضي: تحوّلات المنطقة تبقي لبنان في موقع المترقّب ولا حكومة
أضحى جلياً أنّ لبنان "على كف عفريت"، حيث تتوالى العبارات على لسان كثيرين بالقول "الله يستر"، و"الآتي أعظم"، حتى أنّ أحد المراجع السياسيين قال للمحيطين بها ولمستشاريه "علينا أن نُسرع في تأمين المواد الغذائية لأنّنا مقبلون على أزمة خطيرة وطويلة، في ظل غياب المعالجات السياسية الداخلية والخارجية، وإنّ البلد قد دخل في ضمن لعبة الأمم"، ناقلاً أنّ أحد السفراء الغربيين أبلغه جازماً أنّ واشنطن لا تضع لبنان ضمن أولوياتها، وصولاً إلى الغموض الذي اكتنف زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ما يعني أنّ ثمة كلمة سر من الإدارة الأميركية حول محاصرة الطبقة السياسية ورفع منسوب العقوبات، ربطاً بما يحاك للمنطقة إذ تُطبخ تسوية قد يستفيد منها لبنان عندما تنضج.
 


في قسم المجتمع
كتبت روزيت فاضل: أسماك القرعون تفيض سموماً وأمراضاً خطيرة جداً... علوية لـ"النهار": مراسلات مصلحة الليطاني للمسؤولين لم تلقَ صدى!
تطبّق المنظومة الحاكمة في لبنان المقولة المشهورة أن "جحا ما بيقدر إلا ع خالتو" لأن المسؤولين المعنيين لم يوقفوا الى الآن أياً من تجار الأسماك النافقة في بحيرة القرعون، واكتفوا بعرض عضلاتهم أمام الرأي العام من خلال توقيف 15 نازحاً سورياً متهمين بصيد الاسماك النافقة وبيعها.
 


في قسم الاقتصاد
كتب موريس متى: "يحق للبنان مراجعة حدود منطقته البحرية" بارودي: على فريقَي التفاوض الانطلاق من نقاط جديدة
شهدت الجولة الاخيرة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية تباينات في آراء الوفود المشاركة، حيث طالب الوفد الأميركي بان يكون التفاوض محصورا فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعَين لدى الأمم المتحدة، أي ضمن المساحة البالغة 860 كيلومترا مربعا، وهو ما يرفضه لبنان ويعتبره معارضا لمبدأ التفاوض من دون شروط مسبقة. وبينما تنشغل السلطات السياسية اللبنانية بخلافاتها، وهذه المرة حول ما إذا كان ينبغي للبنان تزويد الأمم المتحدة بإحداثيات جديدة تحدد المنطقة الاقتصادية الخالصة الخارجية للبلاد EEZ، تستمر اسرائيل بالعمل على تطوير حقولها النفطية البحرية.

مرصد الازمة في الجامعة الاميركية عن لبنان: 5 معضلات شائكة ستعمّق الانهيارات في العام 2021 وما بعده
يعيش لبنان منذ أكثر من سنة تداعيات انهيار النظام السياسي-الاقتصادي الذي رُسِّي منذ نهاية الحرب، وتكشّف بداية بإفلاس القطاع المالي وانهيار سعر الصرف، وما تبعهما من انهيارات مُتتالية تُهدد المجتمع ببقائه، إذ يجمع كثيرون أنها شبيهة بالأوضاع التي سبقت اندلاع الحرب في العام 1975، لا بل أصعب وأشدّ خطورة منها. لم تأتِ هذه الأزمة وليدة صدفة، بل نتاج سياسات اتُبعت على مدار عقود، وراكمت حجماً هائلاً من الخسائر المالية على شكل ودائع مصرفية، وخسائر اقتصادية تمثّلت بضحالة القاعدة الإنتاجية وعدم وجود تراكم رأسمالي حقيقي، والأهمّ خسائر بشرية يُعبّر عنها بهجرة بنحو 850 ألف شابٍ وشابّة منذ نهاية الحرب. وترافق ذلك مع اهتراء الدولة وتفكّكها بما حال دون قيامها بوظائفها المُفترضة في تأمين رفاهية المجتمع واستقراره خدمة لمصالح راسخة تعزّزت منافعها وساهمت بنقل الثروة من الأكثرية إلى قلّة. عاش هذا النظام على مراكمة عنصرين: الودائع والمهاجرين، من دون القيام بأي مسعى لبناء اقتصاد مُنتج يوفّر حاجات المجتمع، أو تطوير أي قطاع وتحسينه، أو حتّى توفير الخدمات العامّة من طبابة وتعليم وسكن ونقل مشترك.
 
 
ومن "ويب تي في النهار": سمير حمود لـ"حوار مبكّل": بيان حاكم مصرف لبنان بشأن دفع 25 ألف دولار للمودعين ليس سوى ضرورة لتقطيع الوقت ولا يعني عودة الودائع (فيديو)
 
 
في قسم الصحة
رحلة الذل للبحث عن "بانادول"... النقيب لـ"النهار": حالة من الغموض وغياب القرار
من صيدلية الى أخرى، يتنقلُ المواطن لا شيء سوى الحصول على علبة "بانادول". نعم إنه لبنان 2021. لبنان القهر والوجع والانهيار والذل. تخرج من مكتبك فتصادف طوابير الذل أمام محطات الوقود. نحو 500 سيارة تصطف أمام المحطة، فيما عنصر أمن يحاول تنظيم السير، والكثير من الدراجات النارية والغالونات الفارغة في المشهد!

وكتبت كارين اليان: هل يجب أن نعطي أطفالنا لقاح كورونا؟
بعد حصول شركة "فايزر" على الموافقة الطارئة لاستخدام اللقاح للأطفال والمراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 سنة و15، بدأت حملات التلقيح لمن هم ضمن هذه الشريحة العمرية. بين الهواجس حول ما إذا كان اللقاح آمناً للأطفال وحول الآثار الجانبية له من جهة والشعور بالاطمئنان أمام هذه الخطوة التي يمكن أن تؤمن الحماية لهم، أسئلة كثيرة يطرحها الأهل حول هذا الموضوع بانتظار المرحلة المقبلة التي يمكن أن يتوافر فيها اللقاح للأطفال الذين هم أصغر سناً.
 
في قسم اللايف ستايل
كتبت فاطمة عبدالله: مُجازفة "عشرين عشرين" المُبكَّلة
في "عشرين عشرين" مشهدية مُشتهاة، لا يمكن غضّ النظر عنها. فالفكرة والكتابة والصورة والتمثيل، ورودٌ في سلّة متكاملة. الجميع في مكانه، من الريّس والنقيب، إلى أولاد الحيّ وبائع الكعك. يبدو شاقاً عالم الأمن من الداخل، مزنّراً بالخطر. إشكالية حسّاسة هي "صورة" الدولة اللبنانية، ممثّلة بشعبة المعلومات والجهاز الأمنيّ. لا نملك جواباً دقيقاً على سؤال: هل قاربها المسلسل بعمق أم أظهر بعض وجوهها الهشّة؟ وهل هذه الحقيقة؟
 


في قسم الثقافة
"الشارقة القرائي للطفل"... 132 فعالية تقود الصغار لاحتراف صناعة الكوميكس
تخصّص الدورة الـ 12 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 19 إلى 29 أيار تحت شعار (لخيالك)، منصة إبداعية لفن "الكوميكس" تنظم خلالها 132 فعالية تتوزع بين 110 ورشات و22 عرضاً ترفيهياً فنياً، تقدم فيها مهارات وتقنيات صناعة الكوميكس ورسوم المانغا اليابانية.
 


في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين: كأس لبنان الـ50 بين القطبين مجدداً... الحسم في الملعب أم خارجه؟
كسر قطبا كرة القدم اللبنانية الأنصار والنجمة، هيمنة العهد على المسابقات الرسمية في المواسم الأخيرة، عاد "الزعيم الاخضر" الى منصة التتويج في الدوري العام بعد غياب دام 14 سنة، ليظفر باللقب على حساب غريمه الأزلي النجمة، فيما لا يزال يصارع الأخير من أجل إحراز لقب رسمي أول منذ 2016.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم