أن "تترحم" على الحرب!
12-05-2021 | 00:08
المصدر: النهار
باستثناء حالات خليطة او تحمل خصوصيات مختلفة عن نمطين سائدين فان تراصف الناس في صفوف غالبا ما يعكس في الدول الغربية المتقدمة ثقافة النظام والقانون والتمدن فيما يعكس في دول العالم الثالث أوضاع الفقر والأزمات والاضطرابات. وحتى لو لم تستقم هذه المقارنة تماما فان ما عاشه "لبنانيو الحرب" بعد 1975 وحتى الساعة يبدو وحده كفيلا باستحضار أسوأ المعادلات اثارة للشؤم اطلاقا امام عودة مشهد راهن لا ينبئ فقط باشعال كوابيس نائمة (وهي واقعيا اشد استعصاء على ان تنام ) لدى أجيال واكبت الحرب وما بعدها، بل يضيف الأجيال الجديدة الى معاناة أخطر باضعاف مضاعفة من تلك التي حفرتها تجارب الحروب السابقة. ولعلنا لا "نطمح" لا الى مزيد من تضخيم للإثارة ولا الى اغراق في البكائيات كما لا نهوى ان نصدم أحدا ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول