الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

صواريخ الجنوب: الاستباحة مرفوضة والحلّ بالعودة إلى قواعد الاشتباك

المصدر: "النهار"
Bookmark
من موقع القصف الإسرائيليّ في محيط مخيّم الرشيديّة جنوب لبنان (نبيل اسماعيل).
من موقع القصف الإسرائيليّ في محيط مخيّم الرشيديّة جنوب لبنان (نبيل اسماعيل).
A+ A-
داود رمال لم تمرّ صليات الصواريخ البدائية الصنع والحديثة الأهداف مرور الكرام محلياً ودولياً، فما حصل في الجنوب وبهذه الكثافة من عمليات الإطلاق، وامتدادها على طول الجبهة من القطاع الغربي الى القطاع الشرقي، وفي منطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية المعززة (يونيفيل)، أعاد الجنوبيين بالذاكرة الى مرحلة ما قبل الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982، يوم استبيحت ساحة الجنوب من كل القوى والتنظيمات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية مما شكل ذريعة للاجتياح.دولياً، وبحسب المعلومات الديبلوماسية، لم تتوقف الاتصالات مع ما بقي من سلطة سياسية، وشهد يوم الصواريخ المجهولة ولكن المعلومة القرار والمصدر حركة ديبلوماسية بعيدة من الأضواء، استمرت الى الأيام التي تلت، لذلك جاء بيان وزارة الخارجية ومن ثم بيان رئاسة الحكومة متوازناً، وتمحور حول نقطة مركزية وهي "التزام لبنان بتنفيذ القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته"، لأن ما طُرح من أسئلة في الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية ركّز على سؤال أساسي "هل فتح ساحة الجنوب وتحويلها الى جبهة يباح فيها الرد على أي ضربات توجّهها إسرائيل في سوريا وغيرها، هو تحلل لبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم