السبت - 04 أيار 2024

إعلان

"الحرس القديم": نشأته، طبيعة عمله وهامش تحرّكه الميداني... ازدواجية عونية أم توزيع أدوار محكم مع أفول عهد عون

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الحرس القديم.
الحرس القديم.
A+ A-
"الحرس القديم"، عبارة ليست بجديدة. للوهلة الأولى، يردّك هذا التعبير الى فترة أواخر الثمانينيات، وتحديداً الى حقبة قائد الجيش العماد ميشال عون، والى مجموعة من أنصار الجيش و"الجنرال" دعماً لمعاركه "السيادية – التحريرية" في وجه سوريا، و"حرب استرداد الشرعية والمرافئ"، إلغاءً لكل ما كان يُسمّى ميليشيا. يومها، كانت تلك العناوين تكاد تختصر حقبة عون وأنصاره... ومن أبرز هؤلاء الأنصار كان "الحرس القديم".إلا أن تلك العبارة لم تكن متداولة، وخصوصاً إعلامياً، كانت كل جماهير عون تكاد تُختصر بـ"عونيين"، أو بـ"أنصار الجيش"، قبل أن تتحوّل التسمية، حزبياً وتنظيمياً، الى "التيار الوطني الحر"...أما عبارة "الحرس القديم" فبقيت في كل تلك المرحلة، ترمز الى جماهير عون، وتحديداً من وقف الى جانبه في قصر ما كان يُسمّى "قصر الشعب"... فهل من تغيّر اليوم في اعتماد كلمة "الحرس القديم"؟ وهل لا يزال اعتمادها يرمز الى المعنى نفسه، أم ثمّة تطوّر ما في تلك "الحركة" أو "التنظيم"؟انفجار المرفألا يحبّذ أكثر من عضو في الحركة، إن صحّ التعبير، التكلم إعلامياً أو ذكر أسمائهم انطلاقاً من مبدأ لديهم وهو أن "لا مناصب ولا أسماء عندنا" وأن "هيكليتنا لا تحتوي أي مسؤولين أو كوادر مسؤولة".ودائماً، وفق رواية الأعضاء فإن "الحرس القديم" عاد الى الواجهة، بعد انفجار مرفأ بيروت في آب 2020. حينها، أخذ بعض "العونيين" القدامى والحزبيين قرار التحرك، لكن بعيداً من الإطار الحزبي الضيق أو التنظيمي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم