لبنان يحصي الأضرار ويترقّب تداعيات الحرب... "حزب الله" يراهن على انتصار "الممانعة"ويصعّد

إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في كييف، فما علينا إلا أن ندرك ماذا يحصل في بيروت من تحرّكات وتطوّرات، وصولاً إلى الإصطفافات السياسية على خلفية الحرب الدائرة بين الأوكرانيين والروس. وبمعنى آخر، ثمة إجماع عند أكثر من مرجعية سياسية على انه في ظل هذه الحرب وما بعدها، سيتغيّر المشهد السياسي الداخلي، ربطاً بالمتغيّرات التي ستحصل على الساحتين الإقليمية والدولية، حتى ان أحد المستشارين لسفير معني بهذه الحرب، أكد له هذا المعطى بفعل تحوّل سفارة بلاده إلى غرفة عمليات سياسية وديبلوماسية وإعلامية، وحيث التقارير الواردة من أرض المعركة تؤكد أن التطوّرات الدراماتيكية مرشّحة للتفاعل، وأنها حرب عالمية بامتياز، ويبدي استغرابه لهذه المتابعة اللصيقة من قِبل اللبنانيين، سياسيين ومواطنين، ولا يخفي أن هناك معسكرَين على الساحة اللبنانية: مَن هم إلى جانب الروس، ومَن هم متضامنون مع الشعب الأوكراني، وربطاً بذلك، أُرسلت تقارير مفصّلة عما يجري إلى كبار المسؤولين في بلده.وفي غضون ذلك، تشير مصادر سياسية متابعة لـ"النهار"، إلى أن ما يجري اليوم من حرب طاحنة في أوروبا، وتلامس شواطئ المتوسط،...